أقام متعهد حفلات مهرجان "هلا فبراير" العام الماضي دعوى قضائية ضد المطربة المصرية شيرين بحجة عدم التزامها باحياء حفل بديل لصالح شركة غلوبال.
ووفقا للعقد المبرم بينهما وبعد إلغاء الحفل الأول الذي كان يفترض إقامته في 14 فبراير/شباط 2003، اتفق الطرفان على إقامة حفل بديل بتاريخ 25 فبراير/شباط 2003 وبناء عليه تسلمت شيرين عن طريق مدير أعمالها حازم طايل أجرها كاملا وقدره 25 ألف دولار ، وبالتالي أقيمت الدعوى ضدها لأنها لم تلتزم باحياء الحفل كما لم ترد ما تقاضته من الشركة.
وتفيد الانباء أن شيرين قد تسلمت اليوم إعلان المحكمة، وكانت قد قالت لدى وصولها مطار الكويت ردا على قيام المتعهد بتقديم دعوى ضدها "أنا مش فاضيالو"، رغم أنها أكدت أن حضورها للكويت للمشاركة في الحفل الغنائي لمهرجان هلا فبراير هو من أجل تقديم مفاجأة جميلة للجمهور الكويتي حسب موقع إيلاف.
وامتدادا للمشاكل القضائية التي تواجه المطربة، فقد قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية مؤخرا، تحويل شيرين للوقوف أمام لجنة التحقيقات والشؤون القانونية بالنقابة ، بعد ان تقدم منتج أعمالها نصر محروس بشكوى ضدها بسبب تقديمها لدويتو غنائي مع لمطرب اللبناني فضل شاكر دون الحصول علي تصريح كتابي منه.
محروس هو المحتكر الوحيد لشيرين حسب العقد المبرم بينهما، وقد أثار حفيظته تسجيل وتصوير الأغنية في لبنان دون إشراكه في الموضوع، وقال إن نية الفنانة تتجه للانتقال إلي شركة إنتاج عربية، مقدما نسخة من تعاقده مع شيرن وقال إنها قامت بالتوقيع علي شرط جزائي يلزمهابسداد3 ملايين جنيه في حالة إخلالها ببنود التعاقد، اما فسخ التعاقد فلا يتم إلا بموافقته كتابيا.
نقيب الموسيقيين صرح بأن النقابة لها حق الفصل بين الأعضاء والمتعاملين معهم قبل اللجوء للقضاء، وأضاف ان النقابة مطالبة بالحفاظ علي حقوق أعضائها ومصالحهم شريطة عدم الإضرار بالآخرين-(البوابة)
