كشفت مجلة People العالمية، إن نجم الراب المثير للجدل شون ديدي كومبس والذي يتواجد حاليًا بالسجن بتهمة الاتجار بالبشر، وإقامة حفلات مشبوهة، كان من كبار المعجبين بالأمير ويليام وشقيقهما الأصغر الأمير هاري، إلا أن الثنائي رفضا قبول أي من دعواته لحضور الحفلات.
وبهذا الخصوص قال روب شوتر، الذي عمل سابقًا كمسؤول علاقات عامة لـ شون ديدي بين عامي 2002 و2004، لـ BBC News إنه طُلب منه الاتصال بالأمير ويليام (42 عامًا) وشقيقه هاري (40 عامًا) لدعوتهما إلى حفلاته ما يقارب الـ 10 مرات.
شون ديدي كان مهووسًا بـ الأميرين ويليام وهاري
وأكدت المجلة، إنه بالرغم من إصرار ديدي لم يقبل أفراد العائلة المالكة الدعوات مطلقًا، على الرغم من أنه عرض تغطية تكاليف سفرهما وإقامتهما وحتى دفع تكاليف أمنهما.
وقال شوتر: "كان ديدي مهووسًا بالأمير هاري والأمير ويليام. حيث كان يعتبر نفسه ملكًا، لذا فمن المنطقي تمامًا أن يرغب في وجود أميرين ضمن حاشيته".
وأضاف: "لم يقبلا الدعوات مطلقًا، ولم يكونا جزءًا من عالمه أبدًا".

وأردف شوتر إن مغني الراب الذي يتواجد خلف القضبان في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين احتفظ بـ "صور " للأمير تشارلز ودوق ساسكس في شقته في نيويورك.
والجدير بالذكر إن ديدي يواجه تهمة الاتجار بالجنس والابتزاز وممارسة الدعارة، إلى جانب اقامة حفلات مثيرة للجدل وتتضمن تصرفات غريبة.