اتهم المدعي العام مغني الراب المثير للجدل شون ديدي بمحاولة التأثير على محاكمته بتهمة الاتجار بالبشر واقامة حفلات مشبوهة من خلال التهرب من كيفية مراقبة مكالماته في السجن، و"ابتزاز الضحايا" وغيرها من الادعاءات.
شون ديدي متهم بخرق قوانين السجن
زعمت الحكومة الفيدرالية بحسبن موقع Page Six أنه منذ احتجاز ديدي، البالغ من العمر 55 عامًا، في مركز الاحتجاز في بروكلين، نيويورك، فقد تواصل "بشكل متكرر" مع آخرين بطرق تنتهك قوانين السجن.
يُزعم أنه استخدم حسابات الهاتف الخاصة بـ "ثمانية سجناء آخرين على الأقل"، في محاولة على ما يبدو لتجنب استماع المدعين العامين إلى مكالماته مع أشخاص ليسوا على قائمة جهات الاتصال المعتمدة لديه.
يزعم المدعي العام أن ديدي كان يدفع للسجناء الآخرين من أجل استخدام حساباتهم عبر تطبيقات خاصة للدفع.
وتنص وثائق المحكمة على أن "هذه الممارسات غير مصرح بها أيضًا من قبل مكتب السجون الفيدرالي لأنها تساعد في إخفاء هويات الأفراد الذين تم الاتصال بهم".
وتقول وثائق المحكمة إن "التحايل المتكرر من جانب ديدي على لوائح مكتب السجون الفيدرالي والذي بدأ فور وصوله إلى مركز احتجاز مانديلا يؤثر كثيرًا عن إمكانية الافراج المشروط عنه.
وزعم المدعي أيضًا أن نجم الراب لديه نية "نشر معلومات مجهولة يعتقد أنها ستساعد دفاعه في هذه القضية".
وخلص قسم الادعاء العم إلى أن سلوك نجم الراب يوفر استنتاجًا بأن هدف المدعى عليه هو ابتزاز الضحايا والشهود إما لإسكاتهم أو تقديم شهادة مفيدة لدفاعه".
