روت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور قصة شفائها من مرض تنفسي، خلال تواجدها في احتفال ديني أقيم في في كنيسة مار ضومط بمناسبة عيد القديس.
سيرين عبدالنور وقصتها مع المسيح
وكشفت عبدالنور أنها شفيت من مرضها التنفسي بعد رؤيتها المسيح عيسى ابن مريم في منامها متواجدًا في الكنيسة، إذ استيقظت في اليوم التالي دون أي مشاكل تذكر في التنفس، بعدما لم تؤتي الأدوية ثمارها.
وحول تفاصيل القصة، أشارت عبد النور أنها كانت تعاني من إنغلاق مجرى التنفس ولم تعد قادرة على التقاط أنفاسها في الصباح، حينها فتحت الإنجيل، وقرأت معجزة المسيح مع المرأة النازفة، وبعدما أغلقته، توجَّهت بحديثها إلى اليسوع، قائلة: "وقلت ليسوع بدي أعتبر حالي عندي إيمان المرأة النازفة، وعندي مرض وراح أمد إيدي، وأعتبر إنك راح تشفيني بالهواء من رداءك، وحتى أثبت لك سأرمي الأدوية في الزبالة، وأعتبر كوب الماء هو الذي ستشفيني به".
وفي ذلك اليوم، استغرقت في نوم عميق، وحلمت بالمسيح، مضيفةً: "قال لي يا سيرين أعطيني إيدك، ومسك إيدي وعلاها لفوق، وقال اتذكري إني طول الوقت ماسك إيدك لكن ما بتشوفيني".
وعن رد فعلها بعد اختفاء المرض، قالت: "ثاني نهار وعيت ما فيني شيء، وكنت بتنفس عادي، وعرفت إن يسوع شفاني".
ولفتت الفنانة إلى أنها كانت تذهب إلى الكنيسة وهي طفلة كل نهار يوم إثنين للتأمل، رغم أنها لم تكن على علم بما يحدث في الكنيسة ولم تكن تفهم الإنجيل.