يبدو ان سوء الحظ مصر على ملازمة الفنانة اللبنانية مي حريري، فبعد الخيبة التي أصابتها في سوريا في مهرجان المحبة، تعرضت مي لعملية نصب كبيرة من نوعها بعد أن تعاقدت على إحياء حفلة غنائية في فندق بمنطقة المصيلح الجنوبية.
وكانت الفنانة قد استلمت مبلغا رمزيا كدفعة أولى، و لكن في الموعد المحدد للحفل لم تحصل على بقية حقوقها المالية و لم يتم دفع مبلغ حتى للفرقة الموسيقية، حسب موقع مصراوي.
مي اضطرت للانسحاب مع أعضاء فرقتها و انتقلت إلى نادي الشقيف و هو المكان الذي انتقل إليه معظم الأشخاص الذين حضروا إلى الحفل.
يذكر ان مي كانت قد فوجئت مؤخرا بحضور جماهيري شحيح لحفلتها التي قدمتها على مدرجات مهرجان (المحبة) السابع عشر في مدينة اللاذقية في سوريا، فيما امتلأ ذات المدرج في حفلات أخرى لمطربين سوريين وعرب بآلاف الأشخاص.