اعترفت المطربة المغربية سناء موزيان غير نادمة بأنها قدمت في أول أفلامها "الباحثات عن الحرية" مشهداً اباحياً ساخناً هو يعبر عن فكر ورؤية المخرجة إيناس الدغيدي.
ولصحيفة القدس العربي، أكدت موزيان أن المشهد الإباحي الذي يجمعها مع شاب في الفيلم يخدم فكرة تريد المخرجة أن توصلها للمشاهد وليس دخيلاً على السيناريو، و"لدي قناعة بما قدمته"، وعن سبب اعتماد الدغيدي على الممثلات العربية لتقديم المشاهد الساخنة قالت سناء "طالما إن هذه المشاهد موظفة فما المانع من تجسيدها، واعتقد أن لكل مخرج وجهة نظر خاصة يعـــــمل علي بثها خلال عمله.. والمخرجة إيناس الدغيدي تختلف بعض الشـــــيء عن غيرها من المخرجين لأنها تهـــــتم بقضايا المرأة، وتتميز بجرأتها في مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالنساء".
وتقول موزيان التي تجسد في الفيلم دور مطربة مغربية تبحث عن الحرية في باريس وتقدم من خلاله بعض الأغنيات الجديد" أتوقع أن يقابل الناس شخصية "سعاد" التي أقدمها بالفيلم بتـــــعاطف شديد لأنها إنســــانة بسيطة لم تحظ بقدر كبير من التعليم وتكافح حتى تصبح مطربة مشهورة، واعترف أن دوري جرئ وتطلب ارتداء ملابس مثيرة حتى تجعل الرجال يطمعون في.. وهكذا تدور الأحداث التي أراها ستجعلني أصل بسرعة إلي الجمهور".
كما ووصفت العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي بأنه متعة فنية، وأن الفيلم يعد خطوة مهمة في مشوارها الفني الذي حضرت من أجله للقاهرة كمطربة، ولكن حلم اثبات الذات تحول من مجال الغناء إلى التمثيل، حسب صحيفة الشرق الاوسط.
يشار أن "الباحثات عن الحرية"، بطولة داليا البحيري ،نيكول بردويل، سناء موزيان ، هشام سليم واحمد عز ، و تدور أحداثه بين القاهرة والمغرب ولبنان وباريس ، سيناريو وحوار د.رفيق الصبان وإخراج إيناس الدغيدي-(البوابة)
