قصة حب بدأت من الخيال وتجسدت إلى الواقع..
قصة حب لا تشبه غيرها لم تنتهي رغم الطلاق ..
قصة حب كانت وما زالت حديث الوطن العربي..
قصة "فاروق الفيشاوي" و"سمية الألفي" التي ألهمت الملايين..
حلت الممثلة الجميلة "سمية الألفي" ضيفة مميزة في أول ظهور إعلامي لها منذ سنوات، وبعد رحيل طليقها الفنان المصري "فاروق الفيشاوي" منذ فترة قريبة ضيفة إستثنائية مع الدكتور "عمرو الليثي" في برنامج "واحد من الناس".
افتتحت الحلقة بدموع سمية التي لم تفارق عينيها خلال المقابلة على فراق زوجها بعد وفاته بسبب مرض السرطان الذي أصابه مؤخراً.
رغم الطلاق الذي وقع بينهما منذ سنوات طويلة وزواج كل منهما، إلا أن مشاعرهما تجاه بعضهما لم تتغير أو تتأثر، فقد أعلنت الفنانة المعتزلة والدموع تملأ عينيها أن مفتاح قلبها كان وذهب مع "فاروق الفيشاوي".
تحدثت سمية عن تعارفهما هي وفاروق، وأن شرارة الحب بدأت بعد تأديتهما معاً دور الشخصية المشهورة "سندريلا"، ليتحول الحلم إلى واقع وتتزوج بفارس أحلامها بعد فترة قصيرة.
وكشفت الألفي أن أول 15 سنة من زواجهما كانا يعيشان في شقق مفروشة، وفي بداية السنة الـ16 من زواجهما تمكنا من شراء بيتهما الخاص بعد إدخار الأموال اللازمة.
تحدثت الفنانة عن معاناتها مع الحمل، إذ بعد 12 عملية إجهاض تمكنت بمساعدة دكتور مختص من إنجاب إبنها الممثل المصري "أحمد الفيشاوي"، وانها في كل مرة يحدث فيها الحمل كانت تتمنى أن تسمي الطفل أحمد على إسم جدها واخيها المتوفى.
النجمة الجميلة أكدت انها كانت ترغب أيضاً بأن تنجب فتاة إلا أنه لم يحدث. خلال حياتها مع الفيشاوي أكدت أنها لم تسمع كلمة "بحبك" إلا مرتين، مرة قبل زواجهما ومرة في أخر ظهور إعلامي للراحل.
الخيانة كانت موجودة في علاقتها مع الفيشاوي، إذ أكدت أنه لم يكن يستطيع مقاومة النساء، الا أنه كانت تسامحه لأنها ترى نفسها في عينيه معتبرة أن خيانة الجسد تغتفر أما القلب فلا مجال لغفرانها.
بعد طلاقهما لم تنتهي علاقتهما بل أصبحت أقوى من الأول على حسب وصفها، إذ صرحت "فاروق في الطلاق أحلى من الزواج"، وان زيجاتهما المتعددة لم تغير مشاعرهما ولو للحظة تجاه بعضهما، وانهما كانا يقضيان معظم الوقت معاً.
الطلاق الذي وقع بين الثنائي كان سببه "إختلاف نمط الحياة"، إذ أكدت أن فاروق شخص يحب السهر والأجواء اليومية المليئة بالسهر، وهذا لا يتناسب مع شخصيتها المنظمة خصوصاً بوجود طفليهما "عمر واحمد"، مؤكدة أن الطلاق حدث بطريقة ودية.
خلال الحلقة تحدث عن علاقتها بطليقة ابنها أحمد وحفيدتها التي كانت أخر مرة رأتها فيها وهي في عمر الـ3 سنين، أي منذ حوالي 10 سنوات. ووجهت رسالة مباشرة لطليقة ابنها وحفيدتها اللتين تعيشان في إنجلترا تعبر فيها عن شوقها وحبها لهما رغم المشاكل الواقعة بينهم وبين إبنها أحمد.
في ختام الحلقة، طلب مقدم البرنامج من الفنانة المعتزلة بالعودة للتمثيل، إذ ناشدها باسمه واسم كل المحبين بالوطن العربي بأن تعده بالتفكير في العودة عن قرار الإعتزال، واستجابت الأخيرة لطلبه بأن تفكر في الموضوع.
يذكر أن أسباب الإعتزال كانت كثيرة من بينها، عدم تفضيلها لمشاهد الإغراء والجريئة واتباعها نمط معين في الاختيارات الفنية، كما أضافت أنها تكره المكياج وتغير ستايل شعرها "الكيرلي"، وان أخر أعمالها كان مسلسل "كنارية وشركاه" الذي عرض في عام 2003.
للمزيد من قسم أجدد خبرية: