عادت الراقصة والمغنية المصرية سما المصري لتتصدر المشهد مجددًا بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية، من خلال إطلالتها الأخيرة بالحجاب، والتي أثارت تفاعلًا واسعًا بين متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سما، التي واجهت خلال السنوات الماضية عدة أزمات كان أبرزها دخولها السجن وابتعادها عن الأضواء، أطلت هذه المرة بارتداء الحجاب في صور وفيديوهات نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، مرفقة إياها بتعليقات دينية ومقاطع للشيخ الشعراوي، إلى جانب أدعية ونصائح وجهتها لمتابعيها.
وأكدت سما في إحدى تدويناتها أنها تسعى لإعلان توبتها بوضوح، قائلة: "زي ما جاهرت بالمعصية زمان وربنا تاب عليا، لازم أجاهر بالتوبة والحجاب.. الحمد لله وإن شاء الله الفيديو بالليل.. ادعولي ربنا يثبتني".
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها سما الحجاب؛ إذ سبق لها أن أعلنت التوبة قبل نحو خمس سنوات، كما ظهرت في إحدى المناسبات الفنية وهي ترتدي الحجاب إلى جانب فستان ضيق، الأمر الذي أثار حينها جدلًا وانتقادات واسعة.
وخلال الأسابيع الماضية، ظهرت الفنانة في مقطع مصوّر بحالة من الانهيار والبكاء، مطالبة الجميع بحذف أي مقاطع غير لائقة تخصها، داعية جمهورها إلى مساندتها والدعاء لها بالثبات.
كما قامت بتغيير صور حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى صور بالحجاب، في خطوة رآها متابعون تأكيدًا على جدية توجهها نحو التوبة والالتزام.
وبين مؤيد ومشكك، تبقى عودة سما المصري للحجاب وإعلانها التوبة حدثًا مثيرًا للجدل، يضعها مجددًا في دائرة الضوء وحديث المتابعين.