ويجمع المسلسل نخبة من نجوم الدراما العربية، منهم يسرا في دور "الملكة خوشيار" والدة "الخديوي اسماعيل" (قصي خولي)، ومعه زوجاته "صافيناز" (نيللي كريم)، "جشم" (سوسن أرشيد)، "فريـال" (نور)، وطبعاً "الجارية شمس" (تؤدي دورها في الحلقات الجديدة ريم مصطفى)، وهي التي سرقت قلب الخديوي منذ اللحظة التي رآها فيها.
كما يضم العمل حاشية القصر والجواري وأنسباء الخديوي، ومنهم "العمة نازلي" (كارمن لبس)، الطبيب (صلاح عبد الله)، إنجي المقدم، أنوشكا، صفاء الطوخي، مجدي بدر، ميار الغيطي، منة عرفة، محمود البزاوي، والنجمين اللبنانيين يورجو شلهوب وبيتر سمعان.
وأعربت النجمة يسرا عن رضاها عن التعاون مع مخرج الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين" شادي أبو العيون، مثنية على الجدية التي يأخذ بها المخرج آراء العاملين في المسلسل، وشددت على أن "تكنيك" المخرج مختلف تماما عن الذي اعتمده المخرج عمرو عرفة في الجزء الأول.
وترى يسرا أن أداء شخصية خوشيار الملكة الأم، صاحبة الأسلوب الكوميدي حينا والشرير في التعبير عن الأرستقراطية والشخصية القوية مسألة مغرية لكل ممثل، وتعتبرها مغامرة نجحت فيها بشكل فاق توقعاتها.
كما تعد يسرا بمفاجآت كثيرة في الجزء الثاني ستقلب كل المعايير والموازين. وأثنت على تمثيل فريق الممثلين المشاركين في العمل، مشيرة إلى أن قصي خولي إنسان وفنان متميز، وهو آسر بأدبه وأخلاقه وبرفعته وأخلاقه، وهو فنان بكل معنى الكلمة.
فيما وصفت ريم مصطفى في أدائها لشخصية "شمس قادين" بالـ"كويس جدا". وأشادت كذلك بالممثل صلاح عبد الله، واعتبرته أستاذ كبير له بصمة ولون مختلف عن الآخرين، وأنه من الـ"كاراكتيرات" القليلة التي لا مثيل لها، وما من أحد يحل مكانها.
ورفضت يسرا الكشف عن تفاصيل شخصيتها في الجزء الثاني من "سرايا عابدين" قائلة: "لا أريد الخوض في تفاصيل دور الملكة خوشيار لكي لا أفسد على المشاهد متعته، لكن يمكنني القول بأن فيها أحداثاً "تخض" بالمصري".
أما النجم السوري قصي خولي، فيقول بأن الجزء الثاني من "سرايا عابدين" يحمل متعة أكبر، وأشار أن أحداثه تبدأ بعد أكثر من 6 سنوات من انتهاء الجزء الأول، حيث أصبح الأطفال شبانا، وتبوؤا المناصب وتسلموا زمام الحكم بعد الخديوي إسماعيل، مع استمرار التوتر والاستفزازات مع الملكة الأم والأميرات، في ظل تصاعد النزاعات والصراعات الخبيثة والمؤامرات.
وتجدر الإشارة أن مسلسل "سرايا عابدين" ليس جديدا على المخرج شادي أبو العيون السود، حيث أنه ساهم في تنفيذ المؤثرات البصرية للجزء الأول.
