في معرض حديثها الى وكالة أنباء رويترز قالت النجمة المصرية الشابة روبي "إنني أرقص لأني أحب الموسيقى وأحب الرقص.. لماذا لا يعترضون على جينيفر لوبيز.. إنها تغني وترقص أيضا."
وتابعت "يظن كثيرون أن الفتاة عندما ترقص أو تحب أن ترقص وتغني فان هدفها الإغراء..
إنني أرقص أمام المرآة في غرفتي وأنا وحدي، فهل أفعل هذا لأغري نفسي ؟".
ولا تتأثر روبي بالانتقادات التي توجه لها حتى من أفراد أسرتها وجيرانها في الحي الذي تقيم به في القاهرة رغم أن بعض الأقارب قاطعوها ورغم أنها تسمع أحيانا شتائم تكال لها في الشارع.
وتقول "صنفوني كمطربة إغراء، وهم يعارضون ذلك ويقولون كيف تعيش بيننا وهي تفعل ذلك، طبيعي أن يكون الأمر صعبا.. صعبا جدا."
وتستمد روبي قوتها من معجبيها الكثر في القاهرة بما في ذلك والدتها وجدها.
وتابعت "أسير في اتجاه محدد ولا شيء يؤثر في.. لا كلمة من النقاد ولا كلمة في الشارع لأنني واثقة من أن ما أقوم به صحيح."
وتؤكد روبي أن هدفها هو تشجيع الشابات المصريات الأخريات من عامة الشعب لان يكون لديهن طموح عال، وِأضافت "أتمنى لو ركزوا أكثر على المعنى الأوسع للأغنيات بدلا من الاهتمام الشديد بكم سنتيمتر مكشوف من جسمي."
من جهته قال المنتج شريف صبري مكتشف روبي مدير أعمالها "نظرة عيني روبي تفسر أحيانا على أنها مثيرة.. لكنها نظرة تلقائية غير مقصودة."
وتابع "رفض التلفزيون بث إعلانات عن فيلم "7ورقات وكوتشينة" بسبب وسائل الإعلام وبسبب الانطباع المأخوذ عن روبي وهو انطباع خاطئ." وتحت ضغط الرقابة قال صبري إنه قطع أكثر من عشرة مشاهد من الفيلم منها لقطات اعتبرتها الرقابة "مثيرة للغاية".
روبي لفتت الأنظار العام الماضي عندما ظهرت في أغنيتها المصورة "أنت عارف ليه" وهي ترقص مرتدية بدبلة الرقص عبر شوارع براج، ثم أكدت على مسيرتها بكليب "ليه بيداري" حيث أبدعت في ممارسة الرياضة وأداء الحركات المثيرة مما دفع عضوا إسلاميا في مجلس الشعب المصري لتقديم شكوى في البرلمان ، يشتكي فيها من مطربات بينهن روبي وبعض المغنيات اللبنانيات اللاتي "تتنافى أغنياتهن مع أخلاقيات" المجتمع المصري.
يذكر أن التلفزيون المصري الرسمي لا يبث أغنيات روبي لكن المحطات الفضائية التلفزيونية الخاصة تداوم على بث أغانيها إلى كل بيت ومقهى عبر العالم العربي-(البوابة)
