اعترفت الفنانة المصرية الشابة روبي والتي تحولت بأغنيتين فقط إلى حلم لكل المراهقين، إن كل ما تحلم به هو رجل يحبها بعنف وتكون هي كل شئ في حياته ويدق قلبها له قبل أن ترتبط به، وأن مواصفات هذا الرجل لا تتعدى أن يكون رجلا بمعنى الكلمة، حسب صحيفة الرأي العام.
روبي التي تنحدر من أسرة صعيدية بسيطة كانت بدايتها في مجال الإعلانات التي لا يتذكر لها الجمهور فيها سوى ثوان معدودة في أحد الإعلانات الخاصة بالعصير ثم انتقلت إلى مجال عروض الأزياء، وعن طريق الإعلانات وعروض الأزياء شاهد المخرج يوسف شاهين صور روبي أثناء بحثه عن فتاة تشبه إلى حد كبير المطربة لطيفة لتقدم دور ابنتها في التجربة السينمائية الوحيدة التي قامت بها المطربة التونسية في فيلم "سكوت حنصور"، ولم تلفت روبي أنظار أحد في الفيلم قبل أن تطلبها الإعلامية هالة سرحان للعمل كمذيعة في قناة دريم ولكن التجربة لم تكتمل، حيث استغنت القناة عن المذيعة الجديدة بعد عدد محدود من الاختبارات فانتقلت للعمل في قناة المحور الفضائية لكن التجربة لم تستمر أيضاً سوى لفترة محدودة ومع تجربة العمل الإعلامي كمذيعة في الفضائيات لم تتخل روبي عن العمل كموديل في عروض الأزياء، خاصة أن السينما أدارت لها ظهرها بعد تجربتها الوحيدة مع المخرج العالمي يوسف شاهين وكادت تؤمن أن لعنة العمل مع شاهين التي عادة ما تصيب النجوم الشباب الذين يقدمهم لأول مرة والتي طالت بطل الممثل الشاب أحمد وفيق قد أصابتها هي ايضاً، وكادت روبي تفقد الأمل في تحقيق النجومية التي تحلم بها حتى التقت بالمخرج والمنتج شريف صبري الوحيد الذي التفت إليها والذي استطاع بحسه الفني أن يجد فيها شيئاً مختلفاً.
التقت رغبة شريف صبري في أن يصنع نجمة مصرية مثيرة للجدل، تماما كمثيلاتها في لبنان من امثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي، تحقق له المجد الشخصي والمادي مع حلم روبي في تحقيق النجومية التي ظلت تطاردها والتي توسلت بكل السبل في سبيل تحقيقها ولكن الوصول لهذه النجومية كان يتطلب مفردات مختلفة تحقق لهما معا الشهرة السريعة، وكان عالم الفيديو كليب هو البوابة الوحيدة المضمونة لتحقيق هذا الحلم، خاصة في ظل رواج القنوات الغنائية المتخصصة، لتكون بدلة الرقص والإثارة هما الوصفة السحري.
وفي تصريح طريف ، أبدى الملحن الكبير حلمي بكر رأيه في كليبات روبي قائلا" إنها فعلت كل شئ في الفيديو كليب الأول بداية من النيولوك مروراً بالدلع والحركات المثيرة والرقص ببدلة رقص فاضحة وقدمت كل شئ في الكليب ماعدا الصوت!".
ويبدو أن تعليق بكر قد لاقى استجابة لدى نقابة نقابة المهن الموسيقية والتي إقامت دعوى ضدها وذلك لممارستها الغناء دون الحصول علي تصريح من النقابة أو الانتماء لها بالعضوية.
هذا و قررت النقابة في اجتماعها مقاضاة الشركة الفنية التي تولت تسجيل الأغنية الأخيرة لروبي وتصويرها بطريقة الفيديو كليب طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2003-(البوابة)