تماما كما وصفت نفسها الفنانة مروة فهي عنيدة جدا، واكبر دليل على ذلك تجاهلها لأمواج النقد اللاذع وإنذارات إيقاف ما وصف بجرعات الدلع الزائد الذي تعتمد عليه في كليباتها القائمة على أغنيات قديمة قامت بتجديدها، إلا أن كل هذا لم يمنعها من تصوير أغنيتها الجديدة " لاله" داخل خمارة!!
وقد تم تصوير الكليب الجديد لمروه باستديو جلال في ديكور علي هيئة "خمارة" في فترة الستينيات وقد تمت الاستعانة بمصور إنجليزي، حسب صحيفة الجمهورية.
والأغنية الجديدة لمروه من كلمات الشاعر رمزي البسيوني وألحان وتوزيع موسيقي ضياء غزاوي وإخراج ريم المنسي.
وكانت مروه قد تعرضت في وقت سابق إلى هجوم حاد من قبل المطربة ليلى نظمي بسبب أدائها لبعض أغانيها بطريقة اعتبرتها ليلى مستفزه وتشوه صورة أغانيها مما دفعها إلى اللجوء للقضاء، تطالبها بوقف المهزلة التي تتعرض لها أغنياتها التي قدمتها طيلة مشوار حياتها في عالم الغناء قبل اعتزالها،بعد ان فوجئت بالمغنية اللبنانية الصاعدة "مروة" تقدم أغنياتها القديمة والشهيرة بصورة رآها كثيرون أنها أقرب للرقص والإسفاف منها إلي العمل الفني، ومن بين هذه الأغنيات أغنية "أما نعيمة" التي ذاع صيتها هذه الايام بشكلها وتصويرها الجديد.
من جهتها كانت قد ردت مروة قائلة: اخترت تقديم هذه النوعية من الأغنيات الشعبية القديمة نظراً لإعجابي الكبير بها ورغبة مني في نقلها الى أبناء الجيل الجديد، خصوصاً ان عدداً منهم داخل مصر وخارجها لا يعرفونها...أحب الدلع وأنا دلوعة وأخترت الأغاني الشعبية لأن صوتي لايخدم الأغنية الطربية فنحن لسنا في عصر أم كلثوم.. وليلي نظمي هاجمتني لأنها لاتريدني أرقص في أغنية أما نعيمة وأرادت أن أضع يدي علي خدي، وأعلم أنها ستقدم دعوى ضدي وعلي الشركة المنتجة لذلك رفعت لهجة الدلع أكثر في "ماشريش الشاي"، وكما تقولون في مصر قضية بقضية، فهي في كلتا الحالتين ستعترض، كما أنني أرفض أن تكون ليلى رقيبة علي فى أدائي!!"-(البوابة)