احتفلت الفنانة اللبنانية زينة مكي بعيد ميلادها الـ33 بطريقة مميزة، إذ ضمت احتفالين باحتفال واحد.
زينة مكي تحتفل بعيد ميلادها
توجَّهت زينة عبر حسابها في "إنستغرام" لمشاركة متابعيها عدة صور من احتفالها البسيط، حيث ظهرت جالسة في مطعم مطل على شاطئ البحر، وأمامها وضعت كعكة عيد الميلاد التي تضمنت صورة للبوستر الدعائي لشخصيتها في مسلسل "النار بالنار".
وأرفقت مكي الصور بتعليق تثني فيه على مواليد برج الحمل التي هي منهم، وكتبت: "٣٣ سنة على كوكَب الأرض و أرقص حول الشمس ✨ سنة حلوة لمواليد برج الحمل الناريين المتقلّبين المزاجيين المندفعين بس بيحبّو الحياة و الشمس و القمر و الكواكب و النجوم"".
وشكرت مكي جميع من عايدها في عيد ميلادها عبر خاصية الستوري،وكتبت: "لقد استقبلت العديد من الرسائل الرائعة والحب اليوم والأمس، شكرًا لكم عن كل كلمة ورسالة وتهنئة بمناسبة عيد ميلادي.. ممتنة كثيرًا".
رسالة والد زينة مكي لها في عيد ميلادها
وشاركت زينة الرسالة التي يبعثها لها والدها الصحفي أحمد مكي في كل عيد ميلاد لها، وكتب فيها هذه المرة: "كم تمضي الأيام سريعة يا ابنتي وقطعة من عمري.. بالأمس كنت صغيرة أحمل حقيبتك المدرسية على كتفي أوصلها إلى فصلك الدراسي بعد أن أجريت عملية تقويم العمود الفقري,, تختالين بين زميلاتك الطالبات وكأنك تقولين لهم ها إنه أبي".
وتابع: "يقولون يت حبيبتي أن خير الكلام ما قل ودل.. نعم.. وماذا عساي أقول في عيد ميلادك بأنني أتحسس سنوات عمري التي أثمرت ورودًا.. أنت وشقيقتاك سارة وألاء.. وأحفاد هم نجومي في الحياة.. الزاد الذي أقتات عليه في سنوات العمر المتبقية".
وتابع رسالته المؤثرة المحملة بعبق الذكريات:: "هكذ هو الأب يا ابنتي ةالجد أيضًا.. العمر يا ابني لا يقاس بالسنين بل بالإحساس.. بالخبرة والتجربة.. بالصبر والأمل.. بالإيمان والفعل.. العمر يا حبيبتي بيس أكثر من مجرد ابتسامة على شاطئ بحر يعشقه المرء.. يلقى التحية عليه كلما اشتاق إليه.. ليبتسم للعر الماضي والحاضر والآتي.. لقد أدى ما عليه من واجب وسيبقى طالما هناك في الصدر نفس".
وأضاف: "يا رفيقة الأيام والأحلام.. من حسن حظي أنني أجيد فن الكتابة.. فن التعبير بإحساس.. فن الحب الحقيقي.. فن اقتناص اللحظة.. واللحظة بالنسبة لي كلمة لا توزن بميزان الذهب.. خاصة عندما تكونين أنت تلك الكلمة".
وتابع: "في عيدك يا حبيبة العمر أهديك أجمل ما كتبت وأحسست وعبرت.. رواية عمري التي عنونتها باسمك.. فأنت تستحقين عنوان الرواية لأنك فعلًا إنسانة من حديد وحرير.. عسى أن يكون إصدارها قريبًا وفي الشهر الذي شهد إطلالتك على الدنيا".
واختتم رسالته: "في كل رسائللك لي كنت تختمين أحرفك بعبارة "بحبك بابا".. ولكنني سأقول على الدوام بمناسبة أو من دونها.. بحبك بابا.. فأنت الناي الذي نسجت على أنغام حنينه كلماتي.. فكنت الناي والقصيدة.. وكنت أنا الملقي يا لها من قصيدة.