عُرضت يوم أمس السبت الحلقة الثالثة من برنامج المواهب The Voice بنسخته العربية. البرنامج الذي تصدر حديث مواقع التواصل الإجتماعية بسبب المواهب وقوة أداء المشتركين وعاطفة الحكام من جهة أخرى.
افتتحت الحلقة بصوت "كارلا عطا الله" من لبنان التي تقدمت للبرنامج للمرة الثانية بعد اخفاقها في مرحلة الصوت وبس في الموسم الثالث، هذه المرة كارلا تمكنت من خطف قلوب لجنة التحكيم بأغنية “One Night Only- “Jennifer Hudson وإختارت الإنضمام لفريق سميرة سعيد.
المشتركون الذين لم يكن هدفهم فقط تقديم مواهبهم بل كان من بينهم من يطمح للحرية، كالمشتركة "أسماء الشريف" من مصر التي تحدت ثقافة الصعيد وأقنعت عائلتها بأهمية المشاركة، تمكنت من الإنضمام لفريق محمد حماقي بعدما كان الوحيد الذي إلتف لها بعد أدائها لأغنية سلم عليي لـ"ليلى مراد". بينما تمكنت المشتركة "ياسمين مصفر" من المغرب من اكتساح الأربع مقاعد وإختيار أحلام للمرحلة القادمة.
وتمكن حماقي من دون جهد من ضم "عاصم عمر" من السعودية، و"ماهر سامي" من السودان خصوصا أن المشترك الأخير من جمهور الفنان محمد حماقي. وواجهت سميرة نفس الوضع بعدما تمكنت من ضم "أريج" من سوريا و"أحمد عبد العزيز" من مصر بعد تأديتهما لأغنية مستنياك لعزيزة جلال و سلام لصابر الرباعي.
أحلام التي كانت حذره بعد وصول عدد فريقها الى 8 مشتركين في بداية الحلقة تمكنت من ضم المشتركة "إيمان عبد الغني" التي أبدت إستيائها بعدما قامت أحلام فقط بالإلتفاف لها وقالت انها كانت واثقة أن المدربين الأربعة سيختاروها بحكم خبرتها الفنية، مما أدى الى إستياء الحكام ووصفها بالمغرورة، لتواجهها أحلام خلف الكواليس وتنصحها بالإبتعاد عن الغروروالتكبر.
وكان لراغب علامة نصيب جيد من مشتركين المغرب بعدما ضم "يوسف هناد" من دون جهد و"دعاء الحياوي" بعد مواجهة مع سميرة سعيد التي فعلت خاصية البلوك ضد حماقي الذي أعجب بصوت دعاء ورغب بضمها لفريقه.
تمكن أصغر المشتركين في الحلقة "ميشال شالوب" من لبنان من إشعال المسرح بأغنية وموال "سمير يزبك" زينة لبست خلخالة و موال عتابا واختار فريق راغب بالرغم من محاولات سميرة وحماقي.
ختام الحلقة الثالثة كان له لون غريب ومليْ بالمشاعر، المشتركة الأخيرة من ذوي الإحتياجات الخاصة "وئام" التي تمكنت من نيل إعجاب الحكام الأربعة وأولهم حماقي الذي صعد على المسرح وجلس بجانبها على أرضية المسرح ليتبعه باقي أعضاء اللجنة ويدعموا الموهبة ويبدوإعجابهم بقوة وعزيمة "وئام". حماقي لم يتمكن من تمالك نفسه بعد مغادرة المشتركة التي انضمت له وبدء بالبكاء.
للمزيد من قسم أجدد خبرية: