أحدثت الفنانة السورية ديمة بياعة حالة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة عن المثلية الجنسية ودعمها لهذه الفئة من المجتمع.
ديمة بياغة ودعمها للمثلية
في لقاء جريئ جمعها مع الإعلامي اللبناني علي ياسين في برنامج "كتاب الشهرة"، شددت بياعة على دعمها للمثلية الجنسية، لافتةً إلى أنها تفضل عدم الخوض في اهتمامات الآخرين الجنسية، إذ ترى أن لكل فرد الأحقية في ممارسة الجنس بأي طريقة يريدها.
وأكَّدت أن ما يهمها هو الإنسان وكيف يتعامل معها، مُضيفة: "أنا بتعامل مع الأشخاص المثليين كبني آدمين بعيدًا عن رغبته الجنسية".
وحول رأيها في حال علمت أن ابنها مثلي الجنس، أوضحت أنها ستتقبله ولن ترفضه على الإطلاق، قائلة: "لو ابني أكيد رح اتقبله، ليه لحتى أرفضه، أنا أتقبل الشخص كما هو".
ديمة بياعة وعلاقتها بالماسونية
وحول علاقتها بالماسونية، سخرت بياعة من هذه الاتهامات لافتةً إلى أن وشم العين الذي وشمته على ظهرها له دلالات عدة، إذ أن العين هي أول رسمة رسمها ابنها فهد بعمر السادسة، وحين إمعان النظر بها سيلاحظ وجود مسجد داخل العين، كما أن الكف يدل على "الخميسة" أي كف فاطمة.
ولفتت إلى أن ابنها شعر بالسعادة لأنها وشمت رسمته على جسدها، لتؤكد له أنه في حال رسم رسمة جميلة ستشمها على جسدها.