قام المؤلف تود هاينز، المرشح لجائزة الأوسكار، بوضع صناعة الأفلام في هوليوود في حالة من الهرج والضجة عندما تحدث لأول مرة عن الدراما الرومانسية المثلية التي تدور أحداثها في لوس أنجلوس في الثلاثينيات من القرن الماضي والتي كان من المفترض أن تكون من بطولة خواكين فينيكس.
في مقابلة جديدة من مهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي في فرنسا، قدم هاينز بعض المعلومات الإضافية حول التعاون ومدى الجرأة العالية التي يتناولها العمل فيما يتعلق بامر المثلية الجنسية.
وقال هاينز لمجلة Variety: "إنها قصة حب بين رجلين تدور أحداثها في الثلاثينيات، وتحتوي على محتوى جنسي صريح، أو على الأقل تتحدث في العلاقة الجنسية بين هذين الرجلين". "أحدهما شخصية أميريكية أصلية والآخر شرطي فاسد في لوس أنجلوس. تدور أحداث الفيلم في الثلاثينيات. وعليهما الفرار من لوس أنجلوس في النهاية والذهاب إلى المكسيك. لكنها قصة حب وبها عنصر جنسي قوي."
لذلك، خرج محلو السينما والدراما الهوليوودية بتكهنات عديدة حول ترك خواكين فينيكس لهذا الدور على الرغم من مزاعم المخرج هاينز التي تناولت بأن خواكين هو من طلب الجرأة الزائدة في مشاهد الفيلم.
إلا أن هذه التفاصيل التي كشفت هي آخر ما تم التوصل إليه من معلومات، ولم يقم خواكين إلى الآن بإطلاق أي تصريحات تبرر ما فعله، إذ أكد أحد أفراد طاقم العمل أن خواكين قد غادر العمل قبل خمسة أيام من اليوم الأول للتصوير.
يقوم Haynes حاليا بالترويج لأحدث أفلامه، مايو ديسمبر، بطولة جوليان مور وناتالي بورتمان في قصة مستوحاة من فضيحة (Mary Kay Letourneau).
كما ذكر آخرون، "استبدال فينيكس ليس بالأمر السهل. كان تمويل الفيلم يعتمد على مشاركة أحد المشاهير مثله، إلا أنه تم حجز جميع النجوم الآخرين في نفس الفئة العمرية مثله (دي كابريو، كروز، بيت، بيل ماكونهي، كوبر، كيانو وغيرهم) أو إعدادهم لتصوير شيء ما قريبا. ويعتقد الجميع أن هاينز سيضطر إلى تأخير الإنتاج.
ويقول مصدر موثوق في وارنر بروس أنه: "من الواضح أن WB أجبروه على ترك هذا الفيلم حتى يتمكنوا من اصطحابه إلى الجولة الصحفية لـ Joker 2، والتي من المفترض أن تبدأ قريبا"
