عرض الإعلامي أحمد موسى صوراً فاضحة للمخرج خالد يوسف، النائب البرلمانى، فى أوضاع مخلة مع سيدات، مؤكدا أنه يملك عشرات الصور الفاضحة والفيديوهات الخاصة بالنائب البرلمانى.
وطالب موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" "يوسف" بمواجهته والرد على ما يملكه من مقاطع مخلة، والرد على مدى صحتها.
وكان قد اتهم عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية المخرج خالد يوسف بالتحرش بزوجته وهو ما أثار ضجة إعلامية.
هذا وكشف إيهاب ماهر، محامي عميد كلية آداب عين شمس، وصاحب البلاغ الذي اتهم خالد يوسف، النائب البرلماني بالتحرش بزوجته، تفاصيل الاتهامات الموجهة للمخرج السينمائي.
وقال «ماهر» خلال مداخلة هاتفية على نفس البرنامج أن البلاغ لا يقتصر على واقعة التحرش ولكن هناك واقعة أخرى بوجود "فلاشة" تحمل العديد من الأفلام الفاضحة للنائب البرلماني، مشيراً إلى أن الواقعة الجديدة التي تحمل الفيديوهات هي سبب تقديم البلاغ لأن واقعة التحرش قديمة.
وأشار إلى أن حديث المخرج خالد يوسف واتهامه لعميد كلية الآداب بجامعة عين شمس بالبحث عن الشهرة كان من أسباب تقديم البلاغ، مؤكداً أنه يبحث حالياً تقديم طلب برفع الحصانة عن "يوسف" للتحقيق معه.
فيما أبدى الإعلامي المصري عمرو أديب تعجبه من العديد من الأمور التي تحيط بتسريب الصور الفاضحة للمخرج والبرلماني "خالد يوسف" بأحد البرامج.
وأشار أديب عدد من الملحوظات التي يستغربها في الواقعة قائلاً: هل خالد يوسف أصبح نائباً بالبرلمان أم لا؟ بمعنى هل يجوز التحقيق معه؟ البعض يقول مادام قد حصل على كارنيه البرلمان فهو صاحب حصانة والبعض الاخر يقول لابد أن يحلف اليمين أولاً.
وأضاف: هذه الصور ستعرض على لجنة فنية لتقرر ما اذا كانت صحيحة أم لا؟ .. وهذا سيأخد حوالي شهرين والبرلمان سينعقد خلال 10 ايام .. فهل حينها سيتستقيل خالد يوسف ام سيكمل بشكل طبيعي؟.
وأردف: ما علاقة البلاغ الذي قدمه عميد كلية الاداب بالاسكندرية الذي اتهم خالد يوسف فيه بالتحرش بزوجته بظهور تلك الصور؟ وتابع : لو سلمنا بصحة ما قاله عميد اداب الاسكندرية فهو يتحدث عن أن خالد يوسف حاول مراودة زوجته عن نفسها او ضايقها بالكلمات او الافعال بينما هي رفضت مجاراته .. لكن اذا كان الامر كما ورد في الصور المسربة فهي جريمة أخرى لا أريد ان اذكر اسمها .
وأستدرك: من سرب تلك الصور؟ الدائرة ضيقة جداً .. إما خالد أو احدى السيدات اللواتي معه .. أو شخص ثالث "وهذا سيسبب لي ازعاج بشكل شخصي" .
وتابع : هل هذه الصور تمثل مشكلة بين خالد يوسف وسيدة يعرفها او "انتقام سياسي" من جهة ما؟ وأضاف: ما الذي يجبر شخص فاضل مثل عميد آداب الاسكندرية على تقديم بلاغ بهذا المعنى في مجتمع من الصعب أن يتقبل الامور هكذا؟