جينيفر لوبيز تدافع عن نفسها بعد لومها بسبب طلاقها من بين أفليك: ظهرت قبل السوشال ميديا

تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2024 - 07:14 GMT
جينيفر لوبيز وبين أفليك
جينيفر لوبيز وبين أفليك

تحرص النجمة العالمية جينيفر لوبيز على تجاهل المنتقدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها تعترف بأن بعض التعليقات قد تكون "مؤذية".

في محادثة مع مجلة Interview، تحدثت لوبيز، 55 عامًا، عن كيف "انقلب وتبدل عالمها بالكامل" خلال الصيف، حيث ألغت جولتها إلى جانب تجربة انفصالها عن بن أفليك التي تصدرت حديث الصحافة.

جينفير لوبيز تتحدث عن تداعيات انفصالها عن بن أفليك

قالت لوبيز إنها قرأت جميع التعليقات عبر الإنترنت حيث حاول الجمهور إلقاء اللوم عليها بسبب انفصالها عن أفليك.

وقالت الممثلة في المقابلة التي أجريت في العاشر من سبتمبر: "أعلم أن كل ما يُكتب ويُقال عني، وكل التكهنات حول من أكون كشخص".

وأضافت: "وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت بعد فترة من ظهوري على الساحة العامة، لذا لا أتعامل معها بجدية مثل أي شخص آخر. أعلم أنني شخص جيد. أعلم أنني أم جيدة. أعلم من هم أصدقائي. أعلم أن أصدقائي يعرفون من أنا، أمي، أبي، كل من حولي".

وأوضحت النجمة، التي لديها توأمين يبلغان من العمر 16 عامًا من زوجها السابق مارك أنتوني، أنه من أجل "الحفاظ على مسيرة مهنية طويلة"، يجب على المرء "أن يتعلم كيفية التعامل مع هذا الجزء من الشهرة".

وقالت لوبيز: "سيحبك بعض الناس ولن يفهمك البعض الآخر، ويريد بعض الناس فقط أن يكرهوك، ولا شيء من هذا يهم حقًا. ما يهم بالنسبة لي، كفنانة، هو القيام بعمل يلهمني وأستمتع به".

قالت لوبيز إن كل شيء آخر "لا يهم.. هذا هو شغفي في الحياة. أحب الغناء. أحب الرقص. أحب التمثيل. أحب الترفيه. أحب الإبداع".

وأردفت لوبيز "إذا كنت تريد البقاء في هذا العمل، فسوف يتعين عليك أن تفهم أن هذه فئة صغيرة جدًا من الأشخاص الذين ربما يشعرون بالتعاسة بطريقة ما" وينشرون السلبية عبر الإنترنت.

وقالت: "شخص ما سيستغرق وقتًا لصنع مقطع فيديو لمجرد الحديث بسلبية، كيف يمكنني الاهتمام بذلك عندما يكون لدي هؤلاء الأطفال الجميلين وكل هذه الأشياء المذهلة التي تحدث في حياتي؟ لا أستطيع".