أظهرت خبيرة المكياج اللبنانية جويل ماردينيان في الأسابيع القليلة الماضية مدى إصرارها على فضح الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه في حق الأبرياء والأطفال في غزة من إبداة جماعية ومجازر لا يمكن للعقل تصورها.
جويل ماردينيان تحول حسابها لمنصة لدعم القضية الفلسطينية
وحرصت ماردينيان على تحويل حسابها وتسخيره لنشر كل ما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات لحقوق الإنسان، فمرة تنشر صور جثث الأطفال الشهداء والمحنة الصعبة التي يعيشها الأهالي، ومرة تنشر مقاطع فيديو تكشف زيف تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وقررت جويل في منشوراتها الأخيرة رواية حكاية كل طفل فلسطيني اغتيلت براءته في قصف إسرائيلي، لتشدد أنهم "ليسوا أرقامًا".
ففي إحدى منشوراتها، عرضت صورة للطفلة يمنى، وأخرى للأخوين ميار وبلال، والأشقاء أحمد وتالا ورؤى، وغيرهم الكثير.

كما شاركت جويل مقطع فيديو لطفل ترتجف أطفاله بعد إخراجه من تحت الردم عقبما تعرض منزله للقصف، وكتبت: "وينك يا الله، هذه إبادة، هذه حرب، لا يمكن قبول ذلك، فهذا ليس دفاعًا عن النفس، هذه حرب بحق الأطفال.. استيقظ أيها العالم، افتح عينيك وقلبك، أوقفوا هذه الحرب".