أقر الممثل جوني ديب بأنه قصد صالونا لرسم الأوشام مع داميين إكولز الذي ثبتت براءته بعد 18 عاما أمضاها في السجن بتهمة جريمة قتل وقعت في إطار مراسم لعبادة الشيطان، وأطلق سراحه العام الماضي.
وكشف جوني ديب خلال مؤتمر صحفي في إطار فعاليات مهرجان تورونتو بمناسبة العرض الأول لفيلم «ويست اوف ممفيس» لايمي بيرغ «تصادقنا على الفور وربطتنا علاقة أخوة». ويروي هذا الفيلم قصة ثلاثة شبان زجوا في السجن، فحكم على داميين إكولز بالاعدام، في حين حكم على الآخرين بالسجن مدى الحياة، إثر تحقيق ومحاكمة أثارا موجة من الانتقادات.
وقد حكم على داميين إكولز وجيسي ميسكيلس وحايسن بوولدوين في العام 1994 بعد جريمة قتل ارتكبت قبل عام وأودت بحياة ثلاثة شبان في مدينة ويست ممفيس في ولاية أركنسو. وكانت جهة الادعاء تعتبر ان الجريمة وقعت في إطار مراسم لعبادة الشيطان، في حين دفع المتهمون الثلاثة ببراءتهم.
وفي العام 2011، توصل الشبان إلى حل مع السلطات القضائية بعد الإدلاء ببراهين علمية جديدة، فأكدوا براءتهم وأقروا بأن المحكمة كانت تمتلك أدلة كافية لإدانتهم. وتم إطلاق سراحهم بعد 18 عاما أمضوها في السجن. وقد خصصت كتب عدة وأفلام وثائقية لشبان ويست ممفيس الثلاثة، وساهم الكثير من النجوم في حملات لحشد الأموال بهدف تمويل الاجراءات الرامية إلى إثبات براءتهم. وقال جوني ديب «تأثرت كثيرا عند رؤية داميين إكولز، وقد مرحنا معا، وأخذت الأمور مجراها الطبيعي. وقصدنا صالونا لرسم الاوشام في نهاية المطاف».