كشفت الفنانة السورية جومانا مراد عن حقيقة اعتزالها للفن، مشيرة إلى أنها لم تعتزل ولكنها ابتعدت فترة عن الأضواء من أجل استقرار زواجها وتحقيق حلم الأمومة.
وأوضحت في لقاء لها مع برنامج "تفاعلكم"، أن الهدف من وراء كشفها عن المصاعب التي واجهتها في الحمل وانتظارها لسنوات، هو إعطاء الأمل لكل امرأة بأنه لا يوجد شيء بعيد عن إرادة الله، مؤكدة أنها استطاعت تحقيق حلم الأمومة بالدعاء واليقين بقدرة الله.
ونفت جومانا ماتردد حول قيام زوجها بإهدائها جزيرة فور إنجابها لابنها محمد، معلقة "ياريت.. صيت غنى ولا صيت فقر".
وعن عدد عمليات التجميل التي خضعت لهم، قالت أنها اجرت عملية تجميل في أنفها ولكنها فشلت، ومن المقرر أن تجري عملية أخرى قريبا لعلاجها، هذا بالإضافة إلى استخدمها الفيلر والبوتكس في وجهها.
وحسمت الجدل المثار حول اعتناقها الإسلام مؤخرا، بعد زعم البعض ظهورها وهي تؤدي الحج، موضحة أن هذا الكلام غير صحيح حيث أنها لم تعتنق الإسلام بل هي مولودة مسلمة من الأصل.
وصرحت بأنها ليس لديها مانع لتقديم أدوار الإغراء، لأنها من الممكن أن تقدمه بشكل غير مبتذل، معلقة: "الإغراء ممكن يكون نظرة مش لازم يكون عري".
وأعربت عن ندمها لمشاركتها في فيلم" لحظات انوثة"، مضيفة إلى أن فيلم "كباريه" من أكثر الأفلام التي تفتخر بالمشاركة فيها، خاصة انه أصبح من أهم ١٠٠ فيلم في السينما المصرية.
وأشارت إلى أنها سبق وأن تعرضت النصب من قبل المنتجين، موضحة أنها في النهاية تتمكن من أخذ حقها منهم بالقانون.
وكانت قد كسبت الفنانة جومانا مراد الدعوى التي رفعتها على المنتج أمير نعمو، حيث قضت محكمة سورية في مدينة دمشق، بحبسه 3 سنوات، والحجز على ممتلكاته. وبدأت الأزمة بين جومانا وأمير نعمو، عندما تعاونا في مسلسل ”مدرسة الحب 2″، حيث اتهمته بالنصب عليها بمعاونة شقيقه المخرج صفوان نعمو، وحصلا على مبلغ مالي كبير يقدر بحوالي 2.400.000 دولار، ثم وجها لها اتهامات كاذبة، بأنها أجبرتهما على توقيع شيكات رغمًا عنهما تحت تهديد السلاح.
للمزيد من قسم أجدد خبرية:
