عبدالله عاشور:
في أحدث إطلالة لمايا دياب عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، قامت بنشر فيديو لجلسة تصوير خاصة على إحدى برك السباحة، والفيديو حاز على أكثر من 100 ألف مشاهدة خلال أقل من 12 ساعة فقط، نعم 100 ألف وأكثر حتى.
وظهرت في الفيديو بإطلالتين، الأولى في وضح النهار ومرتدية فستان باللون الأبيض المائل للون السكري، والثانية في الليل بفستان باللون الأسود، وفي كلتا الإطلالتين تتحرك مع عدسة المصور بطريقة إغرائية ومكياج صارخ وأجزاء مكشوفة من جسدها المبلل بالماء.
وكما هي العادة العديد من الإعجابات التي تخطت الـ12 ألف معجب على الفيديو، وتعليقات تصف كم هي جميلة في بركة السباحة, ولكن في الواقع أصبح الأمر يشوبه نوع من الملل من هكذا إستراتيجيات نتائجها معروفة مسبقًا، ففي حقيقة الأمر صور لفتاة على بركة سباحة كلمتان مفتاحيتان كفيلتان بجلب مئات الآلاف للمتابعة.
حتى أن عنوان هذا المقال سيحرك عقلك بسرعة الضوء لإعطاء الأمر للفأرة للقيام بالضغط عليه ومعرفة تفاصيل الحكاية، نعم عزيزي القارئ مع ثورة مواقع التواصل الإجتماعي فإن الأمر أصبح بغاية السهولة للوصول إلى مايا دياب ومن معها في عالم يسمى عالم الفن في حلته الجديدة.
نحن لسنا هنا لتوجيه النقد لمايا دياب أو لطريقتها في التواصل مع من أعجب بفنّها، ولكن نتحدّث عن نهج انتشر بكثرة مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي وهو نهج التعرّي والإغراء للتغطية على عدم وجود موهبة الغناء أو الصوت الجميل.
من ناحية أخرى، الفيديو كليب الأخير لمايا دياب "بعدو" ما زال يحقق نجاحات ووصل خلال شهر إلى أكثر من 2.2 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، على الأغلب الفن ما زال بخير كما يبدو وأصبح الحديث اليوم بلغة الأرقام.
اقرأ أيضًا:
مايا دياب بصورة قمة في الجرأة!
