في ذات الوقت الذي أستقبلت نجمة الاوسكار الجديدة تشارليز ثيرون استقبال الأبطال لدى عودتها الى بلدها، حيث كان بانتظارها في المطار أعداد هائلة من الناس لرؤيتها وتهنئتها بالفوز العظيم، كان هنالك شخص آخر لايزال يحلم برؤية النجمة ألا وهي جدتها لأبيها.
ثيرون التي عادت الى موطنها في جنوب افريقيا قبل ايام، لم تر جدتها اليزابيث مولمان منذ اثني عشر عاما!.
وتقول الجدة" أفتقد حفيدتي بشدة وانا فخورة بها وأود لو تعلم هي ووالدتها مدى شوقي لرؤيتهما".
وتضيف" لقد بت كبيرة في السن الآن، وكل ما أحلم به هو رؤية حفيدتي قبل أن اموت".
وفي قصة أشبه بقصصص |أفلام هوليود فإن النجمة هي ابنة لرجل كان مدمن على الكحول وقد قتل بالرصاص على يد زوجته غيردا والدة تشارليز...ومنذ ذلك الوقت والجدة لم ترى حفيدتها أو والدتها.
وتتابع الجدة" تشارليز ووالدتها يظنان أني أريد مالا ...انا لا أريد سوى رؤية حفيدتي".
ولوالدة النجمة دور كبير في تشجيع ابنتها النجمة لتحقيق شهرتها في امريكا كراقصة وممثلة، وكانت هي أول من وجهت النجمة شكرها له لدى تسلمها أوسكار أفضل ممثلة عن فيلمها "مونستير" في الاسبوع الماضي-(البوابة)
