ضجت يوم أمس مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الفنية بفضيحة غسيل الأموال التي تورط فيها عدد كبير من المشاهير في الكويت من بينهم حليمة بولند وفوز الفهد ويعقوب بوشهري وغيرهم.
وبعد أن أصدر النائب العام الكويتي قرارًا بالتحفظ على أموال المشاهير المتهمين ومنعهم من السفر، كشفت مصادر مقربة أنه وخلال التحقيقات، وصل إجمالي الأرصدة المجمدة في حسابات المشاهير في البنوك حوالي 30 مليون دينار كويتي، هذا وحتى الآن لم يتم احتساب الأرصدة التابعة لشركة البوتيكات الخاصة ببعض الأسماء المتورطة في القضية.
وبحسب صحيفة الـ"قبس" الكويتية، وصلت قيمة أصول بعض المشاهير إلى 6 أضعاف المبلغ المذكور، وهذه الأصول كانت عبارة عن: عقارات في الداخل والخارج، ساعات باهظة الثمن، مجوهرات نادرة، يخوت وغيرها.
ومن المتوقع أن تشمل قائمة المتهمين بغسيل الأموال المزيد من الأسماء خلال الفترة المقبلة، وحتى الآن أصدرت النيابة قرارًا بتجميد حسابات 10 مشاهير فقط.
كما أضافت الصحيفة أن عملية غسيل الأموال من قبل بعض المشاهير لم تقتصر فقط على ما سبق، بحيث أنه تمت عمليات تجارية في الخمور والمخدرات أيضًا، وجاء ذلك كله نتيجة تقاعس وحدة التحريات المختصة في مكافحة ملفات الفساد وشبهات غسل الأموال وهو ما ساهم في تشويه سمعة الكويت على المستوى العالمي.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: