يثير النجم التركي بوراك أوزجيفيت علامات استفهام واسعة بخطوات غير متوقعة تتعلق بممتلكاته الفاخرة، بعدما تناقلت الصحف التركية أخبارًا تفيد ببدئه في بيع جزء من مقتنياته وسياراته وعقاراته الخاصة، وهو ما فتح الباب أمام سلسلة من التكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه التحركات.
فقد أفادت تقارير صحفية بأن أوزجيفيت أقدم مؤخرًا على بيع إحدى سياراته الفارهة التي كان قد اشتراها في السابق بمبلغ وصل إلى 22 مليون ليرة تركية، لكنه تخلى عنها مقابل 14 مليون ليرة فقط، وهو ما اعتبره البعض صفقة خاسرة تكشف عن استعجال في البيع.
ولم يقتصر الأمر على السيارات، إذ تحدثت تسريبات عن عرض منزلين تابعين له في منطقة أكاركنت للبيع بعيدًا عن شركات الوساطة العقارية، حيث اختار الممثل أن يعرضهما بشكل مباشر ضمن دائرة ضيقة من المعارف، بأسعار وُصفت بأنها أقل من قيمتها السوقية الحقيقية، في خطوة شبّهها المقربون بمحاولة “إطفاء حريق” أو الحد من خسائر محتملة.
كما تداولت وسائل الإعلام التركية أخبارًا إضافية عن نية أوزجيفيت بيع عقارات أخرى في مناطق مثل شيلا وسبانجا، بعضها كان مخصصًا للاستثمار وأخرى للاستخدام الشخصي، وهو ما اعتُبر بمثابة تصفية واسعة النطاق لأصوله العقارية.
الجدل الذي رافق هذه التحركات انقسم بين فرضيتين بارزتين: الأولى ترى أن أوزجيفيت يستعد لمرحلة طلاق محتملة وما قد يتبعها من تقسيم للممتلكات، فيما ذهبت الفرضية الثانية إلى أنه ربما يخطط لمغادرة تركيا والاستقرار في الخارج، مع الإشارة بشكل خاص إلى دول الخليج مثل دبي أو قطر حيث يتمتع بشعبية كبيرة.
ورغم تصاعد الشائعات، يلتزم بوراك أوزجيفيت الصمت الكامل حتى الآن، من دون إصدار أي تعليق رسمي يوضح حقيقة ما يجري، الأمر الذي جعل متابعيه والجمهور يترقبون الخطوة التالية لمعرفة إن كان ما يحدث مجرد إعادة ترتيب استثمارات شخصية أم بداية لمرحلة جديدة في حياته الخاصة والمهنية.