بعد تصدّر ريهام حجّاج بوستر "لما كنا صغيرين".. خالد النبوي يرد: "الاعتزال هو الحل"!

تاريخ النشر: 19 أبريل 2020 - 07:36 GMT
بوستر مسلسل "لما كنا صغيرين" رمضان 2020
بوستر مسلسل "لما كنا صغيرين" رمضان 2020

حالة من الجدل أثيرت خلال الأيام الماضية حول المسلسل الرمضاني الجديد "لما كنا صغيرين" والذي تصدرت فيه ريهام حجاج البوستر الدعائي الخاص بالعمل، بينما ظهر في الخلفية معها كل من النجم خالد النبوي والفنان محمود حميدة.

وبعد الكثير من القيل والقال والانتقادات هنا وهناك، فضّل الفنان خالد النبوي أن يحسم الجدل حول الأمر بعد الهجوم عليه بسبب وضع صورته خلف ريهام حجاج في بوستر المسلسل، ونشر بيان رسمي عبر صفحته على فيسبوك وقال:

"لم اتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس،و لأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم. اعتذر هذه المرة وستكون الأخيره لأني مدين للجمهور و لعاءلتي، و لهذه المهنه العظيمه، ولأنني أتعرض ل حملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونيه التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عاريه تماما من الصحه. فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة او مسموعه او مكتوبه".

وأضاف خالد النبوي قائلاً: "وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي و الذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء و انه سيتم تصحيحها فورا وللأسف لم يحدث حتى الآن. وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا اوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، و أن عقدي لا ينص على ذلك،بل على العكس تماما. عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا و سنا..وفيه احترام تام لفني و إسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا".

تابع خالد النبوي حديثه بقوله: "وقد وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصه بشركته لتصحيح الصورة و كل الأخطاء التي حدثت.. وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا، في النهايه أقول لمن يلوموني حبا ،أو من تطاولوا كرها ، خيرا ، أو شرا ،بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل".

وختم خالد النبوي بيانه: "وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال..لاتوجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي، أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل، الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها وحتى لا أترك مجالاً للقيل والقال سيتم نشر الحقائق تباعنا، وسيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه، السلام والمحبة على الجميع وكل عام والجميع بخير".

للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن