تعرَّضت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله للانتقاد في الآونة الأخيرة بسبب شكلها الغريب الذي أرجعه البعض لمبالغتها في الخصوع لإجراءات التجميل مثل البوتكس والفيلر.
ويبدو واضحًا أن ليلى عبدالله أخذت الانتقادات على محمل الجد وقررت الخضوع لعملية جراحية من أجل إزالة مادة الفيلر من شفتيها بعدما تسبب لها بآلام والتهابات أدَّت إلى تغيُّر شكلها.
وشاركت عبدالله متابعيها عبر تطبيق "سناب شات" صورة لمادة الفيلر التي استخرجتها من شفتيها، وعلَّقت: "تخيلووو، ملتهبة ومليون شي صاير".
ونشرت صورة لها من داخل غرفة العمليات، وكتبت: "طبعًا كنت خايفة بس قاعدة أسوي روحي عادي وقوية.. وأحس قلبي شوي ويطلع من دبي مو بس من مكانه من كثر الخرعة بس الحمد الله سهالات والحمد الله مستانسة تخصلت من هالمادة المؤذية شكلها يخرع لمن شالها الدكتور، الله يحفظكم ويحفظ الكل".
وتابعت: "من نصب بعض الدكاترة بالمواد الدايمة يقولون لنا أحماض فواكهوآخر شي جذابين يا ويلكم من الله".
وفي وقت سابق، تعرضت عبدالله لحملة سخرية وانتقادات لاذعة بعد أن تم تداول صُور جديدة لها أظهرتها بشكل مُختلف تماماً.
سبب الاختلاف كان واضحاً وهو التجميل خاصةً منطقة الفم التي تم حقنها بـ الفيلر إضافةً إلى شكل الحواجب، فيما خمن البعض أنها حقنت وجهها بالفيلر من أجل تحديده وابراز مناطق مُعينة منه.
وأطلق الجمهور عدة تعليقات ساخرة كان منها "ليش متضايقين من ملامحهم الاصليه؟ من قال الشفايف المبالغ فيها و الذقن الطويله الممدوده و العيون المسحوبه لاخر الدنيا من علامات الجمال".
وتابع آخر "المفروض يسمونهم عمليات تقبيح وليست تجميل وهذي حقيقة"...وجاء في تعليق أحدهم "التجميل حفره اللي تدخل فيه ماتخرج سليمة".
