وإن كان المنطق يفترض العكس ، إلا ان شهرة المطرب الشاب تامر حسني و الطلب عليه بعد الإفراج عنه قد زاد ليصل الأمر الى ان يعرض عليه احد متعهدى الحفلات الكبار في مصر مبلغ 180 ألف دولار ، مما يعادل مليون جنيه مصري تقريبا وذلك مقابل الموافقة على أن يقوم بأحياء لصالح المتعهد وذلك في احد أيام 10 أو 12 او13 رمضان بأحد الخيام الرمضانية التي اعتاد هذا المتعهد إقامتها سنويا في الشهر المعظم بأحد الفنادق الكبرى.
هذا و وضع المتعهد مجموعة من الشروط أمام تامر حسنى مقابل دفع هذا المبلغ الذي لم يحصل عليه اى مطرب مصري أو عربي في حفلات الخيام الرمضانية حيث جاء في مقدمة هذه الشروط عدم ظهوره اى تامر حسنى في اى حفلات او سهرات عامه قبل هذا الحفل، حسب موقع مصراوي.
بدوره رفض تامر حسنى التوقيع على عقد الحفل المذكور رغم الإغراء المادي حيث طلب من المتعهد إمهاله فرصة ليتعرف على موقفه في هذا الشأن من قبل إدارة السجن، ولاسيما انه قام بتوقيع اقرارا بعد الإفراج عنه بعدم الظهور في اى محطات او قنوات تليفزيونية او محطات إذاعية او لإدلاء بأحاديث صحفية وأبدى تخوفه ان يكون القرار يشمل إحياء الحفلات أيضا رغم أن محاميه طمئنه بأنه يمكنه إحياء اى حفلات بشرط الحصول على إذن مسبق بهذا من وحدته العسكريه التي توجه لها عقب الإفراج عنه لأداء فترة الخدمة العسكرية..