انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط أجواء متوترة!

تاريخ النشر: 12 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تنطلق صباح اليوم فعاليات الدورة السابعة والخمسين لمهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث يتنافس للفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان هذا العام ثمانية عشر فيلما تمثل أحدث نتاجات الفن السابع.  

 

وسيفتتح المهرجان أعماله بعرض الفيلم الاسباني "تربية سيئة" لبيدرو المودفار الفائز بجائزة الأوسكار لاحسن فيلم أجنبي عن فيلمه "كل شيء عن أبي". 

 

وتحمل الافلام المتنافسة تواقيع مبدعين سينمائيين كبار يتقدمهم البوسني أمير كوستاريتسا بفيلمه الجديد "الحياة معجزة". 

 

وسبق لكوستاريتسا الفوز بالسعفة الذهبية لدورتين ماضيتين عن فيلمه "والدي في مهمة رسمية" و"تحت الارض". 

 

وأما الفرنسيون الذين تحتضن مدينتهم الاثيرة الواقعة في جنوب فرنسا هذا العام، فسيشاركون بثلاثة أفلام لكل من أوليفيه اسياس ،اينيس جادي وتوني جاتليف. 

 

وللأمريكيين أيضا حضور بارز في مهرجان هذا العام وان كان مايكل مور حتى الآن في الواجهة بفيلمه الذي يصفه النقاد ب الجريء والذي يحمل اسم " 9/11فهرنهايت"، الذي يتعرض  

لحالة الغليان التي اجتاحت الولايات المتحدة بعد اعتداءات الـ 11 من سبتمبر/أيلول وهو ما أثار الكثير من الجدل مما دفع باستوديوهات الشركة المنتجة الى التخلي عن توزيعه بانتظار ان يتم حذف بعض المشاهد ولكن مور يؤكد ان الفيلم سيعرض بالكامل. 

 

وخارج المسابقة يترقب عشاق الفن السابع الفيلم الهوليودي الضخم "طروادة" بطولة الممثل الشهير براد بيت. 

 

وللعرب نصيب ايضا في هذا المهرجان فخارج المسابقة أيضا سيقدم المصري يسري نصرالله فيلمه "بوابة الشمس" فيما تم اختيار فيلم المخرج المصري الشهير يوسف شاهين "الاسكندرية – نيويورك" وهما ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي. 

 

هذا وسيختتم المهرجان بالفيلم الاستعراضي الأمريكي "دو لوفلي" لاروين وينكلر. 

 

من جهة أخرى وفي ذات السياق، تم حشد الآلاف من رجال الأمن لتأمين سير المهرجان الذي يلاقي تهديدات بإفشاله من نقابات العاملين في حقل الاستعراض. ويطالب هؤلاء الفنانون الموسميون بضمان اجتماعي افضل من المعمول به حاليا، في فترات الانقطاع عن العمل. 

 

ويقود العاملون في حقل الفنون الاستعراضية، من كافة التخصصات التقنية والفنية، حركة احتجاجية واسعة منذ العام الماضي، وقد نجحوا في إلغاء المهرجانات الصيفية التي تقام في المدن الفرنسية، خلال الموسم الماضي، وأبرزها مهرجان "افينيون" العالمي للمسرح. 

 

من جهته، اعلن وزير الثقافة الفرنسي انه لن يدخر جهدا في سبيل ان يجري المهرجان بشكل طبيعي وحسب المنهاج المقرر له، معتبرا ان التعرض له مساس بـ"مفخرة وطنية"-(البوابة)