فجع الوسط الفني في مصر مساء اليوم الإثنين بوفاة المخرج الكبير سمير سيف، عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وأعلن أشرف زكي نقيب المهن السينمائية، خبر وفاة المخرج في تصريحات صحفية ليرحل المخرج الكبير بعدما حقق نجاحًا كبيرًا في عالم السينما والدراما، منتقلا بين كتابة السيناريو والحوار، والإخراج.
نشأته
ولد "سيف" في 23 أكتوبر من عام 1947، وتخرج في المعهد العالي للسينما عام 1969 بتقدير امتياز ليجرى تعيينه بالمعهد.
بداياته
عمل سمير في بداياته مساعدًا لعدد من كبار المخرجين مثل شادي عبد السلام، يوسف شاهين وحسن الإمام، وقدم أعمالا عديدة مع عدد من نجوم السينما، أبرزهم عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف.
أعماله
يعد المخرج سمير سيف واحدا من كبار مخرجي السينما المصرية، وحققت أفلامه نجاحًا كبيرًا، ووصلت أعماله الفنية لنحو 200 عمل فني تنوعت بين السينما والدراما التليفزيونية.
وللمخرج سمير سيف العديد من الأفلام مثل: "الغول، المشبوه، الهلفوت، شمس الزناتي، كلام في الحب، "النمر والأنثى"، و"سوق المتعة"، و"معالي الوزير"، و"غريب في بيتي"، و"عيش الغراب" وغيرها.
أبرز تصريحاته
في وقت سابق، أكد سمير سيف، أن عملية صناعة الأعمال السينمائية والدرامية خلال السنوات الأخيرة، غير طبيعية ومخالفة لأصول وقواعد صناعة السينما، والتي عمل بها كبار المخرجين والمنتجين الذين قدموا أعمالا فنية متميزة تفخر بها ذاكرة السينما المصرية.
وأعرب سيف وقتها، خلال لقائه تليفزيوني عن عدم رضاه على تلك التغيرات، قائلا: “تحس إن الهرم اتقلب”، مستنكرا أن يقوم بطل العمل الفني باختيار باقي عناصر العمل، أو يصبح البطل متحكما في المخرج.
وأوضح أن تلك التغيرات تنعكس سلبا على عملية صناعة السينما، ولا يمكن أن تحقق تلك الأعمال نجاحات أو تظل عالقة في أذهان المشاهدين، مشيرا إلى أنه في تلك الحالة يصبح الاختيار على أساس “الشلالية” أو المجاملات دون النظر إلى من يناسبه الدور أو من يصلح لتقديم تلك الشخصية.
عوامل ساعدت في نجاحه
أكد المخرج سمير سيف، أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت على نجاحه ليصبح أحد الأسماء التي تركت بصمة واضحة في عالم صناعة السينما في مصر، وتقديم أعمال تفخر بها ذاكرة السينما.
وأوضح سمير سيف، خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج «المساء مع قصواء» على فضائية «Ten»، أن أول تلك العوامل التي ساعدت على نجاح أعماله، هو السيناريو الجيد، وتكاليف عملية الإنتاج، التي كانت يراعي فيها المنتج تميز ما يقدمه، دون النظر إلى التكاليف.
وأشار سمير سيف، إلى أنه قدم للسينما 26 فيلما سينمائيا، حظيت جميعها بالإشادة، وحصل غالبية من شاركوا فيها على العديد من الجوائز كل ذلك بسبب اختيار السيناريو والإخراج المتميز.
آخر مناصبه
وكان آخر منصب شغله المخرج الراحل، هو رئيس المهرجان القومي للسينما.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: