على ما يبدو أن رهف القنون لم تنتهي قصتها بمجرد أنها هربت من عائلتها في السعودية ولجأت للعيش بحرية في كندا وبدون قيود، وحتى الآن لا زالت تثير الجدل بسبب رسائلها المبطنة التي تدعو للانفتاح والحرية والتي يعتبرها المجتمع السعودي خطر كبير يحدق بعقول بناتهم وعاداتهم وثوابتهم.
ومن ضمن الرسائل التي حاولت أن توجهها القنون عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، تلميحات عن عدم ضرورة ارتداء النقاب بالنسبة للفتيات السعوديات، ولكن بطريقة غير مباشرة من خلال استغلالها لموضوع ارتداء الكمامات هذه الأيام بسبب كورونا، فنشرت صورة كاريكاتورية يظهر فيها أشخاص يرتدون الكمامات وعلقت:
"لماذا يتصورون الناس وهم يرتدون قناع للوجه ويستخدمونها كصورة شخصية لهم على مواقع التواصل؟ لا يمكنني رؤية إلّا نصف الوجه! دعونا لا نجعل هذا أمرًا طبيعيًا..نحن بشر!"
وفي رسالة أخرى، نشرت رهف القنون صورة لرسم كاريكاتوري أيضًا ظهرت فيها امرأة عارية نائمة على ظهر نمر وعلقت: "أنا محبوبة..أنا قابلة للاحتواء..وهناك من يمكنه حملي"، وهو ما فسرها البعض على أنها تدعو الفتيات للانفتاح والإقبال على العلاقات الغرامية، كما وصفها رواد السوشيال ميديا بالمتشردة التي تركت أهلها وتدعو النساء لتكون مثلها، معربين عن استيائهم من المنشورات التي تهدد بها حياة الكثيرات.
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: