وافقت لجنة الرقابة علي المصنفات الفنية علي عرض الفيلم السينمائي "سبع ورقات كوتشينة" بطولة المطربة روبي وإخراج المخرج شريف صبري رغم "هيافته" علي حد تعبير اللجنة وبعد حذف "17" مشهدا ساخنا منه.
وقال الدكتور مدكور ثابت رئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية الذي شاهد الفيلم في عرض خاص بمشاركة العديد من النقاد والصحفيين الليلة الماضية إنه تم حذف 3 أغنيات من الفيلم وكذلك تنفيذ 11 ملحوظة أبداها الرقباء وحذف بعض الألفاظ والحركات أدتها روبي وبعض الممثلات تحمل إيحاءات جنسية، وأن أن منتج وموزع الفيلم وافقا علي قرارات الرقابة.
وكان اعضاء بالبرلمان المصري قد طالبوا بتشديد الرقابة على الفيلم بعد الاخبار التي تسربت حول سخونة مشاهده، وهو ما دعا رئيس الرقابة الى عقد جلسة طارئة لمجلس شورى النقاد لاستطلاع رأيهم. وفوجئ رئيس الرقابة باجماعهم على سذاجة الفيلم، ومطالبتهم بعرضه فورا.
أطرف ما جاء في تقرير لجنة شوري النقاد أن الموافقة علي عرض الفيلم في دور السينما إنما هو عقاب لصانعيه، كي يكتشف الجمهور بنفسه تفاهة العمل وخلوه من أي معني أو فكر أو مضمون!
هذا ووصف سينمائيون الفيلم بأنه متواضع المستوى فنيا وبالتالي لا يستحق أن يثير مشكلة مع الرقابة. وقال نبيل لوقا بباوي عضو المجالس القومية المتخصصة ان ما شاهده "ليس فيلما فلا يوجد اخراج ولا قصة وانما مجرد حدوتة تافهة تعالج باستغلال تجاري لشهرة روبي لكنها لا تقيم فيلما"، حسب صحيفة السفير.
و اضاف أنه مع عرضه كما هو "حتى يلفظه الناس أما المنع والاعتراض فيحقق لصنّاعه ما يريدون من مكسب تجاري عن طريق الدعاية المجانية له".
ويدور الفيلم حول فتاة تعمل في قسم العلاقات العامة بشركة يملكها رجل أعمال شاب يسعى للسطو على أموال أحد موظفيه بالاستعانة بالفتاة التي تهوى الرقص والغناء خلال العطلة الاسبوعية.
يذكر أن روبي ومخرج الفيلم شريف صبري اللذان اثار الجدل حديثا حول كليباتهما الساخنة لم يحضرا العرض الخاص، واكتفيا بمتابعة النتيجة عبر الهاتف-(البوابة)
