أحيا التونسيون ومحبي المطربة التونسية الراحلة ذكرى أمس، الذكرى الأولى لرحيل الفنانة التي لقيت حتفها على يد زوجها رجل الإعمال المصري أيمن السويدي رميا بالرصاص في 28 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي وهي في السابعة والثلاثين من بالإضافة الى مدير أعماله وزوجته ثم انتحر برصاصة من مسدسه.
وكانت الصحف التونسية أفردت طوال الأيام الثلاثة الأخيرة صفحات عدة للحديث عن المسيرة الفنية للراحلة وإسهاماتها في الأغنية التونسية والعربية عموما، ولم تخف هذه الصحف حزنها ولوعتها على رحيل ذكرى وغضبها من الطريقة التي وقعت بها "نهايتها التراجيديّة"، معتبرة أن الرصاصات "الطائشة التي أطلقها زوجها أسكتت صوتا أعطى الكثير للفن ومازال في أوج عطائه".
وبدأ مشوار ذكرى مع الفن قبل عشر سنوات بألبوم بعنوان "وحياتي عندك"، انتجه الموسيقار هاني مهنى الذي تبنى موهبتها الغنائية، وبعد سنوات قدمت ألبومها الثاني بعنوان "الاسامي"، ثم اتبعته بألبومها الثالث بعنوان "الله غالب"، وقدمت بعد ذلك ثلاثة البومات باللهجة الخليجية، كان أحدثها ألبوم "ذكرى 3"، كما قدمت أيضاً باللهجة المصرية عدة ألبومات شهيرة كان أحدثها "يانا"، فضلاً عن ألبوم باللهجة الليبية بعنوان "اخترتك" وآخر باللهجة الجزائرية بعنوان "حيّرتني".
أما آخر أعمالها فقد كان ألبوم بعنوان "يوم عليك" الذي صدر لها خلال عيد الفطر الحالي، تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين المصريين منهم صلاح الشرنوبي ووليد سعد ومحمد رحيم وغيرهم، وكان الموسيقيون العرب يعتبرونها من أقوى الأصوات النسائية الموجودة على الساحة الغنائية العربية المعاصرة-(البوابة)