الدلع يشعل أزمة وقضايا بين المعتزلة ليلي نظمي والصاعدة مروة!

تاريخ النشر: 19 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بعد اكثر من عامين على اعتزالها، عادت المطربة المصرية الشعبية ليلي نظمي للأضواء مرة اخرى ولكن ليس كمطربة ولكنها عادت طرفا في نزاع قد يصل خلال ايام الي المحاكم!،فقد أرسلت الفنانة انذاراً إلى جمعية المؤلفين والملحنين تطالبها بوقف المهزلة التي تتعرض لها أغنياتها التي قدمتها طيلة مشوار حياتها في عالم الغناء قبل اعتزالها،بعد ان فوجئت بالمغنية اللبنانية الصاعدة "مروة" تقدم أغنياتها القديمة والشهيرة بصورة رآها كثيرون أنها أقرب للرقص والإسفاف منها إلي العمل الفني، ومن بين هذه الأغنيات أغنية "أما نعيمة" التي ذاع صيتها هذه الايام بشكلها وتصويرها الجديد. 

 

ليلي نظمي أعلنت انها لم تنصب نفسها رقيبا علي الفن لكنها وجدت نفسها مضطرة لدخول معركة دفاعا عن حقها الأدبي بعد أن فوجئت بإعتداء مباشر عليها، وبعد ان أعلنت المطربة المعتزلة عن استيائها الشديد من طريقة تصوير أغنيتها الشهيرة "أما نعيمة" التي قدمتها اللبنانية "مروة" بأسلوب وصفته ليلي بأنه مثير للاشمئزاز.. وفيه إهانة بالغة لما قدمته في سنوات توهجها وأكدت أن "مروة" قدمتها بطريقة فيها "دلع زائد" مما يفسد الجو العام للأغنية وللأسف اقنعت جمعية المؤلفين والملحنين بالحصول عل التصريح لمجرد انها دفعت الرسوم ، اتصلت بها تليفونيا عبر برنامج تليفزيوني وطالبتها بالتوقف عن استغلال أغنياتها بهذه الطريقة لكنها صورت أغنيات أخري هي: "ما اشربش الشاي" و"طياره، حسب صحيفة الجمهورية. 

 

من جهتها ردت الفنانة مروة فقالت: اخترت تقديم هذه النوعية من الأغنيات الشعبية القديمة نظراً لإعجابي الكبير بها ورغبة مني في نقلها الى أبناء الجيل الجديد، خصوصاً ان عدداً منهم داخل مصر وخارجها لا يعرفونها...أحب الدلع وأنا دلوعة وأخترت الأغاني الشعبية لأن صوتي لايخدم الأغنية الطربية فنحن لسنا في عصر أم كلثوم.. اخترت أغاني قديمة وأعدنا توزيعها مع أسلوبي في أدائها وغنائها حتي نعرف الأجيال الحالية بها.. وليلي نظمي هاجمتني لأنها لاتريدني أرقص في أغنية أما نعيمة وأرادت أن أضع يدي علي خدي. 

 

واضافت " قد يكون أدائي الناجح أغضبها لأن الأغنية نالت شهرة كبيرة بعد عرضها علي الفضائيات وعلي الرغم من موافقتها المبدئية علي استغلالي للأغنية الا أنها اعترضت علي استخدامي لأغنية "ماشربش الشاي" وأعلم أنها ستقدم دعوى ضدي وعلي الشركة المنتجة لذلك رفعت لهجة الدلع أكثر في "ماشريش الشاي"، وكما تقولون في مصر قضية بقضية، فهي في كلتا الحالتين ستعترض، كما أنني أرفض أن تكون ليلى رقيبة علي فى أدائي!!"-(البوابة)