خرج الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي عن صمته، بعد تداول عدة أخبار الفترة الماضية أفادت بأنه تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه بشأن ملاحقته للفنانة المغربية مريم حسين.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، قال الجسمي أنه يتابع حاليًا كافة الإجراءات القانونية التي سيقوم باتخاذها في القريب العاجل، وستكون البداية من خلال رفع دعوى قضائية ضد صحفيين اثنين روجا لشائعة القبض عليه، وأضاف أنه سيحرك دعوى قضائية أيضًا ضد فنانة مشهورة وصفها بالفاشلة والمغمورة كانت قد ادعت القبض عليه أيضًا وشاركت في نشر الشائعة.
وأضاف الجسمي: " أحدهما قام بحذف منشوراته في تويتر وانستغرام، والآخر يفاوض على صلح، وكان قد فقد أكثر من مائتي ألف متابع مؤخرا بعد اكتشاف زيفه ووهمه للمتابعين، لكني ماضٍ بإجراءاتي القانونية ضدهما فور الانتهاء من كورونا في بلدهما الحبيب الذي أعتبره بلدي أيضا".
#صحفيين_النواعم الذين يقومون بنشر الفبركات والأخبار الزائفة، ماذا سيكون مصيرهم؟ وهنا أتحدث عن مواقف شخصية لصحفيين إثنين من دولة خليجية شقيقة أعزها وأحترمها جدا قاموا بفبركة أخبار وأكاذيب وتشهير لسمعتي دون مبرر عدا وقوفهم إلى جانب الرّخاص والمتدنيات. #الامارات #صالح_الجسمي #صحافة
— Saleh Aljasmi|صالح الجسمي (@SalehJasmi) May 30, 2020
وتابع الجسمي قائلًا: "وثّقت جميع ما نشر أثناء إدعائهم بأنني محبوس ولوحظ قيام فنانة مغمورة فاشلة بنشر هذه الشائعات عني سواء بالاتصال هاتفيا لأصحاب بعض الحسابات أو التواصل بالرسائل الخاصة مع آخرين، ويعكف مكتب التميز للمحاماة ومكتب على الخاجة للمحاماة بوضع اللمسات النهائية على البلاغات التي أنوي رفعها".
الجدير بالذكر أن صالح الجسمي على الأرجح كان يقصد الفنانة المغربية مريم حسين، خاصة وأنها كانت قد علقت على إنستغرام حينما انتشر خبر القبض عليه وقالت: "الحمدلله على نعمة القانون بالإمارات".
للمزيد من قسم الترفيه اقرأ أيضًا: