الأمير هاري متورط بقضايا وادعاءات جنسية.. وأوامر تفتيش منازل عدد من المشاهير

تاريخ النشر: 26 مارس 2024 - 07:02 GMT
الأمير هاري متورط بقضايا وادعاءات جنسية وأوامر تفتيش منازل مجموعة من المشاهير في ميامي

قبل ساعات قليلة فقط أعلنت وزارة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس حملة تفتيش واسعة في المدينة الأميركية، وتم تفتيش منزل الرابر ديدي في لوس أنجلوس من قبل وزارة الأمن الداخلي الأميريكي بصلة بتحقيق في قضية تجارة الجنس على المستوى الفيدرالي، وهو المستوى الأكثر خطورة على الإطلاق فيما يتعلق بالتجاوزات المدنية والدولية.

ووفقا للمحققين، فقد تم أيضا تفتيش منزل المغني الأميريكي والرابر ديدي في ميامي، وذلك بعدما قدمت العديد من النساء اتهامات ضد ديدي بالضرب والإعتداء الجنسي والتسميم القسري وشكوكهن حول إدارته لشبكات إتجار بالجنس من حول العالم وإقامة الحفلات المشبوهة البعيدة عن أنظار الإعلام.

تقول المدعية جوي ديكرسون إنها تعرضت لـ "تسميم مقصود" من قبل ديدي عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها بعد موعد غرامي. ثم أخذها إلى منزله وزعمت أنه اغتصبها. كما قام ديدي بتصوير الاعتداء وعرضه على أصدقائه مما أصاب كرسون بالاكتئاب لتنسحب لاحقًا من الكلية وتتدمر حياتها على حد وصفها.

كما ورفع رجل آخر دعوى قضائية أخرى يتهم فيها ديدي بـ "المضايقة غير المرغوب فيها واللمس الجنسي بشكل غير مطلوب".

إلا أن ما كان مفاجئا هو ورود اسم الأمير البريطاني ودوق ساسكس، الأمير هاري ضمن لائحة الدعاوى المقدمة.

أدلت بعض المصادر عن وجود علاقة قوية تربط الأمير هاري بمجموعة من مغنيي الراب الأميريكييين الذي كان أبرزهم جاي زي زوج الفنانة بيونسيه وكاني ويست ومن ضمن قائمة معارفه وارتباطاته القديمة، المغني والرابر ديدي.

تم ذكر اسم دوق ساسكس في الدعوى القضائية الأمريكية الأبرز على ساحة الإعلام الآن وبقيمة 30 مليون دولار ضمن مزاعم تفيد بأن مغني الراب "ديدي" كومز، استخدم اسم الأمير هاري لإضفاء الشرعية على حفلاته المتعلقة بالإتجار بالجنس.

واتهم رودني جونز منتج الإسطوانات الشهير بسلسلة من مزاعم الاعتداء الجنسي. حيث تم رفع دعواه القضائية المؤلفة من 73 صفحة ضد مغني الراب والعديد من شركائه وشركات التسجيل في نيويورك الشهر الماضي، كما ذكر أن الشرطة ووزارة الأمن الداخلي في لوس أنجلوس على أهبة الاستعداد لتفتيش مجموعة منازل من أبرز وأشهر الشخصيات العامة في هوليوود.

تضمنت الدعوى أيضا أن ديدي كان معروفا بإقامة حفلات الإتجار بالجنس. وتزعم أن المنتمين إلى مثل هذه الأحزاب، أو أولئك الذين يرعونها، منحوا إمكانية الوصول إلى المشاهير مثل "شخصيات دولية بارزة مثل الأمير البريطاني هاري".