الأميرة كيت كيدلتون تتوجه إلى باريس من أجل الألعاب الأولمبية 2024

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2024 - 01:51 GMT
الأميرة كيت كيدلتون تتوجه إلى باريس من أجل الألعاب الأولمبية 2024

أفادت تقارير أن أميرة ويلز حريصة على حضور دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024، وخصوصا أن حالتها الصحية في تحسن ملحوظ بحسب ما أعلن مصدر خبير بابشؤون الملكية، وذلك بالرغم من أن كيت لم تعد رسميا إلى واجباتها العامة وسط علاجها المستمر من السرطان، فقد ظهرت مرتين مؤخرا في مهرجان (Trooping the Color) وفي نهائي فردي الرجال للتينس في بطولة ويمبلدون.

ووفقا لتقرير متخصص ونقلا عن صحيفة (The Express)، يعتقد أن الأميرة كيت ميدلتون حريصة الآن على زيارة العاصمة الفرنسية لإلقاء نظرة على الأحداث الرياضية المثيرة للإعجاب.

يذكر أن الأميرة كيت من عشاق الرياضة المتحمسين دائمل لحضور أهم المسابقات الرياضية حول العالم، إذ أثبتت منذ فترة طويلة دعمها للفرق الرياضية البريطانية وكانت لاعبا أساسيا في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.

إلى جانب الأمير هاري والأمير ويليام، شوهدت كيت وهي تهتف في عدد كبير من الأحداث بما في ذلك الفعاليات وركوب الدراجات والإبحار.

تستمتع الأم لثلاثة أطفال حاليًا بالعطلة الصيفية المدرسية مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، تسعة أعوام، والأمير لويس البالغ من العمر ستة أعوام.

وبصرف النظر عن الخروج لحضور نهائي بطولة ويمبلدون و(Trooping the Colour)، ظلت كيت بعيدة عن الأنظار بينما تواصل علاجها، إذ شاركت الأميرة، التي شاركت أخبار تشخيصها في مارس.

وصرحت الأميرة كيت أن لديها "أيامًا جيدة وأيامًا سيئة"، وتابعت: "في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وعليك أن تستسلم لراحة جسدك. ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر أنك أقوى، تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور الجيد".

وأضافت "علاجي مستمر وسيستمر لبضعة أشهر أخرى. في الأيام التي أشعر فيها أنني بحالة جيدة بما فيه الكفاية، يكون من دواعي سروري الانخراط في الحياة المدرسية، وقضاء وقت شخصي في الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية، وكذلك البدء في القيام بالقليل من العمل من المنزل".

وأنهت حديثها بإضافة: "أنا أتعلم كيفية التحلي بالصبر، خاصة مع عدم اليقين. وأتقبل كل يوم كما يأتي، وأستمع إلى جسدي، وأسمح لنفسي بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء.