انتشر في المواقع الألكترونية في الأيام الأخيرة خبر اغتصاب الفنانة هيفاء وهبي من قبل أحد عمال الخدمات في أحد فنادق بيروت وقيامه بتصويرها بالفيديو، وساعد على انتشار الإشاعة أكثر التزام الفنانة هيفاء وهبي ومكتبها الإعلامي الصمت حيال هذه الإشاعة.
لكن وبتمعن ومنطق بسيط يتضح لأي شخص أنها مجرد إشاعة فالعديد من المواقع التي نشرت هذا الخبر نشرت معه صورة وفيديو للحادثة وما عليك إلا أن تقوم بتشغيل الفيديو لتكتشف أنه فيديو المقابلة التي أجرتها قناة ال بي سي اللبنانية مع الفنانة في المستشفى عقب الحادثة التي تعرضت لها في السابق أثناء تصويرها لواحدة من الفيديو كليبات الخاصة بها.
وحتى الصورة المرفق مع الخبر هي صورة للفنانة هيفاء في المستشفى بعد الحادثة نفسها، والسؤال الأخر الذي يؤكد أن الخبر مجرد شائعة، هي لماذا تقيم الفنانة هيفاء وهبي في فندق وهي تملك منزلاً في بيروت؟.
والملفت للنظر أن هذه الشائعة جاءت بعد النجاح الغير عادي الذي حققه ألبوم النجمة هيفاء وهبي الجديد «ملكة جمال الكون» عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، حتى قبل اصداره في الاسواق، خصوصا عبر شبكة آي تيونز التي احتل فيها المرتبة الـ 19 من بين 200 البوم عالمي.
شاركنا برأيك في التعليقات: من المستفيد الأول من هذه الشائعة، هل هو أحد أعداء الفنانة وذلك بدافع الغيرة بسبب النجاح الأخير الذي حققته؟.
أم هيفاء وهبي هي المستفيدة لتبقى حديث المواقع الإلكترونية، أو من الممكن أن تكون المواقع نفسها لتجذب أكبر عدد من الزوار؟.
