أكشاي كومار يكشف حادثة مؤثرة داخل منزله ويدعو لحماية الأطفال رقميًا

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2025 - 10:12 GMT
اكشاي كومار
اكشاي كومار

تحدث النجم الهندي أكشاي كومار بصراحة عن تجربة شخصية مؤلمة عاشها داخل منزله، مسلطًا الضوء على المخاطر المتزايدة التي تحيط بالأطفال والمراهقين في العالم الرقمي. وجاءت كلماته خلال مشاركته في افتتاح فعاليات شهر التوعية السيبرانية 2025 الذي أقيم في مقر شرطة ولاية ماهاراشترا بمدينة مومباي، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والفنية البارزة.

أكشاي روى الواقعة التي تعرضت لها ابنته البالغة من العمر 13 عامًا، موضحًا أنها كانت تلعب إحدى الألعاب الإلكترونية التي تتيح التفاعل مع لاعبين غرباء، ليتواصل معها شخص مجهول سألها عن جنسها، ثم طلب منها إرسال صور غير لائقة. وأكد أن ابنته تصرفت بسرعة بإغلاق اللعبة وإخبار والدتها فورًا، معتبرًا أن ما حدث يمثل نموذجًا واقعيًا لبداية الوقوع في فخ الجرائم الإلكترونية التي تهدد الأبناء في غياب الوعي الرقمي.

وأشار أكشاي إلى أن الحادثة كانت بمثابة جرس إنذار له كأب، ولجميع الأسر التي تترك أبناءها يتعاملون مع التكنولوجيا دون رقابة أو إرشاد كافٍ، مؤكدًا أن “الخطر لم يعد في الشوارع فحسب، بل أصبح داخل البيوت عبر الشاشات”.

وخلال كلمته، وجّه الممثل الهندي نداءً مباشرًا إلى الحكومة الهندية، مطالبًا بتخصيص حصة تعليمية أسبوعية لطلاب الصفوف المتوسطة تحت عنوان “فترة الإنترنت”، يتم من خلالها توعية الطلبة بمخاطر العالم الافتراضي وسبل الوقاية من الاستغلال الإلكتروني. كما دعا إلى تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن للتكنولوجيا في المدارس والأسر على حد سواء.

وأكد أكشاي كومار أن التكنولوجيا بحد ذاتها ليست خطرًا، لكنها قد تتحول إلى أداة مؤذية إذا غاب الوعي والمعرفة بطريقة التعامل معها، مضيفًا أن “الإنترنت عالم واسع فيه الخير والشر، وما يحمي أبناءنا هو وعيهم وحدودهم”.

الفعالية التي شهدت حضور رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا ديفيندرا فادنافيس، والمديرة العامة للشرطة راشمي شوكلا، والمسؤول الأمني إقبال سينغ تشاهال (IPS)، إضافة إلى النجمة راني موكيرجي، تحولت إلى منصة مشتركة ناقشت أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والتعليمية والفنية لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول الجرائم الإلكترونية وتأثيرها على الأجيال الجديدة.