منذ بداية حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حرصت عائلة رجل الأعمال الأمريكي من أصول فلسطينية محمد حديد وابنتيه جيجي وبيلا على دعم الشعب الفلسطيني بشتى الطرق الممكنة من خلال المنشورات والمشاركة في المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف إطلاق النار على غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يحارب عائلة محمد حديد على طريقته الدموية
ويبدو أن موقف عائلة رجل الاعمال الأمريكي من الحرب على غزة قد أثار غضب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول محاربة أسرة حديد بكل الطرق الممكنة.
وبهذا الخصوص قام الجيش الاسرائيلي بكتابة أسماء كل من محمد وبيلا وجيجي حديد على الصواريخ الاسرائيلية التي يطلقها على قطاع غزة وبعبارة: "الى عائلة حديد من الجيش الاسرائيلي الى غزة".
وأثارت هذه العبارة جدلًا كبيرًا بين الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار العديد منهم الى ان هذا التصرف يمثّل تهديد مباشر من الجيش السرائيلي الى عائلة حديد وذلك بسبب تضامنهم الكبير مع القضية الفلسطينية ومع الاطفال الابرياء في فلسطين ومهاجمة ما يقوم به الجيش الاسرائيلي.
وحرصت كل من عارضتا الأزياء الشقيقتان جيجي وبيلا على دعم سكان غزة منذ بداية الحرب، وكانت بيلا قد صرحت في وقت سابق إنها تلقت تهديدات بالتأثير على مسار عملها في حال استمرت على موقفها، وأكدت انها لن تتأثر بالتهديدات ولا يعنيها أن تخسر مسيرتها في عالم الأزياء.