بعد رحلة علاجية استغرقت ستة ايام في باريس، عاد النجم احمد زكي إلى القاهرة مساء أمس الأول بعد ان أجرى عدة فحوصات طبية باشراف الطبيب الفرنسي شيفالييه لمتابعة حالته بعد جرعات العلاج الكيماوي.
هذا وقد رفض النجم الإدلاء باي تصريح الصحافيين متعللا بالارهاق الذي اصابه من رحلة السفر.
من ناحيته، أكد الطبيب النفسي عادل صادق الذي رافق الفنان في رحلته ان حالة أحمد زكي مستقرة وهو يتمتع بمعنويات عالية، فيما أكد مدير أعماله محمد وطني ان الفريق الطبي الفرنسي أجرى عدة فحوصات وتحاليل لمتابعة حالته، وذلك بالمشاركة مع طبيبه ياسر عبدالقادر.
هذا وقد قرر الطبيب الفرنسي وقف العلاج بالدواء لمدة شهرين بعد أن كشفت الفحوصات أنه وبعد 6 جرعات من العلاج الكيماوي المكثف كانت استجابة النجم جيدة رغم حدوث المضاعفات التي شملت الجهاز المناعي وسيولة الدم التي أسفرت عن حدوث جلطات في أوردة الرقبة بسبب تأثير الدواء علي مناعة جسم الفنان ، مشيرا الى أنه سيقوم بمناظرة الفنان بعد شهرين لتحديد خطة العلاج القادمة ومتابعة حالته كل شهرين في باريس أو القاهرة.
يذكر ان الفنان الكبير سيبدأ خلال الأيام القادمة مراجعة بعض الأعمال الفنية تمهيدا لتصوير بعضها ومنها قصة حياة الفنان عبدالحليم حافظ والذي سيبدأ تصويره في سبتمبر/ايلول المقبل، وعمل فني آخر باسم "نقيب العزاب"-(البوابة)
