برأ النجم أحمد زكي فريقه الطبي من تهمة إفشاء أسرار مرضه، عندما أرسل خطاباً إلى نقيب الأطباء في مصر حمدي السيد أكد فيه أنه كلف الدكتور ياسر عبد القادر بالتصريح عن حالته الصحية للإعلام حتى لا يتم فتح باب الاجتهاد العشوائي من هنا وهناك.
ونفى المسؤول الإعلامي للنقابة الشائعات التي ترددت أخيراً من أن هناك تحقيقاً يجري مع الفريق الطبي للفنان أحمد زكي بتهمة إفشاء أسرار المريض، حسب صحيفة الوطن.
رئيس الفريق المعالج للنجم الدكتور حسن البنا كان قد هدد مؤخرا بالانسحاب من المهمة العلاجية للنجم التي بدأها منذ اكثر من ثلاثة اشهر، عقب الهجوم الذي شنه الكاتب الصحافي إبراهيم سعدة رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير أخبار اليوم ضد الفريق الطبي، والذي ادعى فيه أن الفريق الطبي يبحثون عن الشهرة والحصول علي دعاية مجانية من خلال إطلاق التصريحات المجانية حول الحالة الصحية للفنان المريض بالإضافة للاهتمام بالظهور في الفضائيات علي الدوام لتحقيق نفس الهدف.
هذا وأكد البنا انه لم يحقق او يحصد من علاج زكي نفعاً من اي نوع وفجر مفاجأة بقوله انه لا يحصل علي مقابل مادي من جراء القيام بهذه الخدمة منذ اكثر من ثلاثة اشهر، كما انه لم يطلب شيئا أيضا,.
علي صعيد آخر، خضع زكي قبل يومين لجـــرعة ثانية برنامج العلاج الكيماوي، انصرف عقبها إلى لفندق "الهيلتون" حيث أعرب لادارة المستشفي والأطباء عن شعوره بالضيق الشديد بسبب بقائه كل تلك الفترة داخل الغرفة المعقمة،وبالفعل استجاب الفريق المعالج له حيث خصصت إدارة الفندق غرفة ملاصقة لاحمد كي يقيم فيها الأطباء، كما تم نقل مجموعة من المعدات الطبية التي قد يتم الاحتياج لها.
هذا ومن المقرر ان يعود من جديد للمستشفي في غضون أسبوع وقد وضع الأطباء مجموعة من المحاذير للفنان، اهمها عدم السهر او التواجد في مكان به فيه مدخنون، وقد حرص زكي فور خروجه من دار الفؤاد علي الذهاب لشقته حيث مكث عدة ساعات مع ابنه هيثم-(البوابة)