لم يمض شهران على دعوة أو مطالبة الداعية الإسلامي محمد العريفي النجمة أحلام بالاعتزال إلاّ تبعه البروفسور واستشاري الطب النفسي د.طارق حبيب، حيث كتب لها تغريدة عبر صفحته على موقع تويتر قائلاً: "عيديتي لأحلام الشامسي، رباه أسماها ملكة في الدنيا، فسهّل لها من الصالحات ما تنادى به ملكة في الآخرة".
لكن د.طارق حبيب لم يعرف بدعوة الشيخ محمد العريفي للفنانة للاعتزال من قبل، وقال عندما عرف: "حسناً سبقني الشيخ العريفي في ذلك". وهذه هي ليست المرة الأولى التي تطالَب فيها أحلام بالهداية واعتزال الفنّ من قبل طبيب يشكّل حضوره على التلفزيون أثراً كبيراً في أذهان المتابعين.
وكانت "أحلام" قد أثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في بداية شهر رمضان، بعدما هاجمت "الصائمات المُتبرّجات" في شهر الصيام، قائلة: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بخصوص النساء اللي في السوق وين الحجاب؟ صايمة ومن غير حجاب حتى لو كنتي غير محجبة لا تكشفين شعرك وإنتي صايمة".
فهل ترضخ أحلام لكلّ هذه المطالب ولو أن فكرة الاعتزال بعيدة عنها في الوقت الحالي، أم تبقى تغريدات رجال الدين مجرد قوّة تستمدها الملكة أحلام لمجابهة حروبها الكثيرة خصوصاً مع الفنانين وبعض الصحافيين؟
