منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى"، كان الرابر الأمريكي ماكليمور من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، كما كرَّس حساباته عبر السوشال ميديا للحديث عما يجري في قطاع غزة من عدوان غاشم وإبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 80 يومًا.
ماكليمور يلقي قصيدة دعمًا لفلسطين
وفي إحدى حفلاته الغنائية، وقف ماكليمور على خشبة المسرح مرتديًا الكوفية الفلسطينية كربط عنق، ثم أمسك بورقة وبدأ يقرأ منها قصيدة سلطت الضوء على إساءة استخدام أموال الضرائب الأمريكية في المساهمة في قتل الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وكانت رسالته رسالة سلام ومساواة وحق عالمي في الوجود، مشددًا على أن نيته ليست الإساءة بل إثارة الشعور بالإنسانية والمحبة المشتركة.
وقال: "حينما أقول فلسطين حرة، لا تعني أنني ضد الآخرين، بل تعني أننا لا بد أن نحمي الجميع، تعني المساواة للجميع، والاحترام والسلام والحب، تعني الحق في العيش بغض النظر في أي مقاطعة تتواجد".
وأضاف: "هناك أناس أبرياء في غزة يُقتلون بدولاراتنا، وهذه الأرواح الثمينة هي امتداد لنا".
وتابع: "لا أستطيع الوقوف هنا مرتديًا معطف الفراء، وأقفز في الأرجاء وأتظاهر، فيما هناك شيء من أعماقي يقول لي أنت تعلم أن الأجداد السابقين يصرخون ويطلبون أن تقف معهم".
وشدد على حبه لليهود مُشيرًا إلى أن حرية فلسطين تعني حمايتهم كذلك، لافتًا إلى أن ما يقوله لا علاقة له بمعاداة السامية على الإطلاق.
وأعرب عن ألمه من مشاهدة الأطفال يخرجون من تحت الركام وأسفل صفائح الإسمنت، مُشددًا على أن الأرض ليست ملكنا بل نحن ضيوف عليها.
