كشفت النجمة العالمية آمبر هيرد، البالغة من العمر 38 عامًا، عن تضامنها مع زميلتها النجمة بليك ليفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، على خلفية شكواها المتعلقة بالتحرش الجنسي ضد مخرج فيلم It Ends With Us وزميلها في البطولة جاستن بالدوني، البالغ من العمر 40 عامًا.
وفي بيان أدلت به لشبكة NBC News، وصفت هيرد الحادثة بأنها "أعادت ذكرى مروعة" بتجاربها الخاصة خلال محاكمتها الشهيرة بتهمة التشهير ضد زوجها السابق جوني ديب.
آمبر هيرد تستذكر تجربتها الصعبى
قالت هيرد في تصريحها: "وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد الحي للمقولة الكلاسيكية: 'الكذبة تسافر حول العالم بينما الحقيقة لم ترتدِ حذاءها بعد'."
وأضافت: "لقد عشت هذه التجربة. إنه أمر مروع ومدمر في الوقت ذاته."
جاءت تصريحات هيرد بعد أنباء تفيد بأن بالدوني استعان بمستشارة إدارة الأزمات ميليسا ناثان، التي تولت سابقًا إدارة أزمات ديب خلال محاكمته عام 2022.
تفاصيل قضية بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
اتهمت ليفلي بالدوني بالتحرش الجنسي وقيادة حملة انتقامية لتشويه سمعتها. وتشمل الادعاءات محاولات تقبيل غير مرغوبة وسلوكيات مريبة، بالإضافة إلى تورط أعضاء آخرين في فريق الإنتاج في محاولة للنيل من سمعتها.
من جهته، نفى محامي بالدوني، برايان فريدمان، الادعاءات، مدعيًا أن شكوى ليفلي تهدف إلى "إصلاح سمعتها السلبية"، متهمًا إياها بالتسبب في مشكلات أثناء التصوير.
في خضم الجدل، أفادت تقارير بأن وكالة المواهب WME أوقفت تعاملها مع بالدوني.
وبلاى البعض بما فيهم أمبر هيرد وجود تشابه بين التوترات الحالية والمعركة القانونية بين آمبر هيرد وجوني ديب، حيث اتهمت هيرد ديب بالإساءة الجسدية والجنسية خلال علاقتهما.
ورفع ديب دعوى قضائية ضد هيرد بسبب مقال رأي نشرته في واشنطن بوست عام 2018 حول العنف المنزلي، وهو ما نفاه ديب بشدة واصفًا الادعاءات بأنها ملفقة.
اختُتمت المحاكمة بفوز ديب بتعويضات قيمتها 15 مليون دولار، في حين أُمرت هيرد بدفع 10.35 مليون دولار.
