أثناء انشغالها بجولاتها الفنية و أسفارها بين الدول لإحياء حفلاتها تم ودون إنتباه رصد سر كان مخبأ لفترة من الزمن، ألا و هو آلة مكافحة الشيخوخة التي تستخدمها النجمة العالمية مادونا.
إنها الآلة التي يقال أنها تساعد مادونا على المحافظة على جمالها وتزيل التجاعيد بسرعة مذهلة، وقد ظهرت مادونا وهي خارجة من إحدى الفنادق ويظهر بشكل قوي عضالات مادونا وعروق الدم بيدها، فيما كان احد مساعديها يحمل الآلة بيده، حسب موقع النشرة.
ويشار إلى أن هذه الآلة تشد الجلد وترطب البشرة وتساعد على التخفيض من التجاعيد والتقدم بالسن، كما وأن هذه الآلة ليست الوحدية من نوعها، إذ أنه يمكن إيجادها أيضاً مع كل من فيكتوريا بيكهام، ناومي كامبل، وحتى الفنانة الشابة كاتي بيري التي تقول بأن هذه الآلة تعطيها النضارة واللمعية المطلوبة من البشرة قبل صعودها إلى أي مسرح للغناء.
و على صعيد آخر، أطلقت المغنية الأمريكية ، التي تقدر ثروتها بـ650 مليون دولار، حملة تبرعات لدعم طبيب متخصص في جراحة الأطفال في مالاوي، بحسب ما أعلنت مؤسستها الأحد.
وأرسلت مادونا من خلال مؤسستها الخيرية المسجلة في الولايات المتحدة آلاف الرسائل الإلكترونية إلى معجبيها، مخاطبة إياهم بعبارة (الأصدقاء الأعزاء) ومطالبة إياهم بالتبرع بخمسة دولارات لمساعدة شخص مثل الدكتور إريك برغشتاين، جراح الأطفال الوحيد في مالاوي منذ سنوات، والذي يساعد الأيتام والأطفال المعرضين للخطر.
وتبنت مادونا طفلين من مالاوي، وهما صبي يدعى ديفيد باندا تبنته سنة 2006 خلال زيارتها الأولى للبلاد، وفتاة عمرها ثلاث سنوات وتدعى ميرسي جيمس تبنتها سنة 2009، ما أثار الجدل حول المعاملة التفضيلية التي حظيت بها النجمة لتسريع إجراءات التبني بفضل شهرتها وثروتها. وقدمت مادونا مساعدات بملايين الدولارات إلى أطفال مالاوي، حيث يعيش 40% تقريباً من السكان بأقل من دولار واحد في اليوم..