نورا العزوني
بدأت الفضائيات العربية بعرض المسلسل العربي "الإخوة" والذي يضم عدد كبير من النجوم العرب، وهو من بطولة الفنان السوري تيم حسن، والجزائرية أمل بوشوشة والسوري باسل الخياط واللبنانية نادين الراسي.
استطاع المسلسل وبعد عرض ما يقارب خمس حلقات منه والمقرر أن يصل عدد حلقاته للـ "100" أن يحظى بنسبة مشاهدة عالية.
وقصة المسلسل شيقة وجديدة واستطاع النجوم السوريون في المسلسل كعادتهم أن يبدعوا بكل قوة ويثبتوا أنهم رقم صعب في الدراما وخصوصا النجمين "تيم حسن وباسل خياط" مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحكم ما زال مبكراً على بقية أبطال العمل، بالإضافة لأداء ملفت للنجوم من لبنان.
وبالعودة لتجارب سابقة مماثلة لاعمال عربية طويلة تتجاوز الـ 30 حلقة، لا بد أن يكون هناك تخوف من أن يقع في فخ الرتابة، فهذه البداية القوية والشيقة قد يصاحبها انتاكسه ورتابة نظراً لعدد الحلقات المتبقية.
ورغم أن الوقت مبكراً جداً للحديث عن العمل ونجومه إلا أن إبداع الحلقات الخمس الأولى دفعنا للحديث عنه وسط تخوف كبير أن لا يحافظ العمل على مستواه خصوصاً أن المشاهد للأعمال العربية الطويلة اعتاد البدايات الناجحة والنهايات الفاشلة!.
فهل من المعقول أن يستطيع كتاب المسلسل والمخرجين وأيضاً نجوم العمل تجنب هذا الفخ؟ وأن يستطيعوا ولأول مرة في الدراما العربية؟! أن لا يقعوا في الرتابة والمبالغة و"المطمطة" التي لا داعي لها؟!
