فجّر كاتب أمريكي في كتاب جديد مفاجأة مرعبة، عندما كشف أسرار اللغز الذي شغل العالم 52 عاماً بشأن وفاة الفنانة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو، حيث قال إنها كانت ضحية "جريمة قتل" ولم تكن وفاتها طبيعية، لكن الأهم من ذلك أن عملية اغتيالها تمت بأمر من السيناتور روبرت كينيدي، وهو شقيق الرئيس جون كينيدي.
وبحسب الكتاب فإن السيناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" أمر باغتيال الفنانة الأمريكية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفاً من أن تكشف العلاقات الساخنة التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو - أي بوبي - وشقيقه جون.
وكانت مارلين مونرو قد توفيت يوم 4 أغسطس 1962. وكشف الكتاب أن بوبي كينيدي، الذي أصدر أمر القتل ساعد المنفذين أيضاً على ارتكاب الجريمة، أما المنفذون فهم الفنان بيتر لوفورد والطبيب النفسي لمارلين الدكتور رالف جرينسون الذي قام بحقنها بحقنة قاتلة أدت إلى وفاتها على الفور.
وجاءت هذه التفاصيل المرعبة في كتاب للكاتب الأمريكي جاي مارجوليز لم يصدر بعد وانفردت جريدة ديلي ميل البريطانية بنشر أبرز ما جاء فيه، حيث أجرى تحقيقاً مطولاً من أجل الوصول إلى هذه المعلومات، كما أنه معروف بأنه خبير مونرو.
ويحمل الكتاب عنوان "مقتل مارلين مونرو: القضية المغلقة"، ويتضمن شهادات لشهود عيان ومقابلات أجراها مؤلف الكتاب من أجل الوصول إلى المعلومات التي انتهى إليها، وهي أن مونرو كانت ضحية جريمة قتل مدبرة.