هل اتبعت "الام بي سي" أسلوب ترويجي جديد لبرامج المواهب؟!

تاريخ النشر: 13 أبريل 2014 - 12:41 GMT
البوابة
البوابة

خاص- نورا العزوني

أدى انسحاب السوبر ستار راغب علامة من لجنة تحكيم اراب ايدول في موسمه الثالث واستبداله بالفنان وائل كفوري الى انتشار عدد كبير من الأقاويل والتكهنات.

فمرة تكون الفنانة الإماراتية أحلام في خانة الاتهام وخصوصاً بعد تغريدة لها تقول فيها "حلو أن تكون طلباتك أوامر" لتخرج الأم بي سي وتعلن أن لا علاقة للفنانة أحلام بما حصل وتؤكد أنه لا يوجد شخص يمكنه فرض أوامره على القناة ويعلنها أيضاً راغب علامة عبر تغريدة له أن لا علاقة لأي عضو من أعضاء لجنة التحكي  بانسحابه من البرنامج.

وما بين تغريدة وأخرى وتصريح وآخر تبقى التكهنات مفتوحة والخيارات متاحة، لكن مع تسريب خبر مفادة أن الفنان راغب علامة سيكون في لجنة تحكيم "اكس فاكتور" والذي سيتم عرضه في 2015 على قناة ام بي سي بعد أن اشترت حقوق بثه هذا الخبر الذي انتشر وبقوة دون اي تأكييد أو نفي يجعلنا نتخيل مجرد تخيل ليس إلا. ماذا لو كانت الأم بي سي استبدلت راغب بوائل في اراب ايدول ووائل براغب في اكس فاكتور كنوع من الترويج للبرنامجين.

فمثلاً "مجرد تخمين" قد تكون الام بي سي وبعد عرض الموسم الثاني من "ذا فويس" اكتشفت أن كثرة برامج المواهب جعل المشاهد يمل وأن الرهان يجب أن يكون على النجوم الكبار، وهم بالعادة أعضاء لجان التحكيم فمثلا من ينكر لجنة تحكيم "ذا فويس" كانت العامل الأكبر في نجاحه وليس المتسابقين.

وقد يتسائل البعض لماذا تضطر الام بي سي إلى استبدال راغب بوائل ومجرد وجود راغب علامة وكثرة المناوشات التي تحدث بينه وبين أحلام كفيلة بأن تجذب عدد كبير من المشاهدات؟!.

الجواب قد يكون في "الملل" فحتى هذه المناوشات اعتادها الجمهور ومل منها وعلاج الملل دائما يكون بعنصر المفاجئة والترقب وإشعال نار الفضول، فالكل يترقب الموسم الثالث من "اراب ايدول" ليرى هل سيحقق وائل كفوري نجاح راغب علامة؟ وهل ستقوم أحلام بإزعاج "وائل كفوري" كما كانت تفعل مع راغب علامة؟ ولو حدث ذلك كيف ستكون ردة فعل وائل كفوري؟

وأيضاً من الممكن أن الام بي سي أرادت الإستفادة من جمهور السوبر ستار راغب علامة للترويج لبرنامجها الجديد "اكس فاكتور" والذي فشل في موسمه الأول، ولتكون الإستفادة أكبر أرادت أن يكون لخروج راغب علامة من اراب ايدول قصة تثير فضول المشاهدين!.

ويبقى جميع ما كتب أعلاه مجرد تخمين يحتمل الخطأ أكثر من الصواب!