تأمين الناقلات البحرية في منطقة الخليج العربي يرتفع 25 في المئة في 2012

تاريخ النشر: 04 يناير 2012 - 11:29 GMT
أوضح الخبراء أن شركات التأمين متهيئة في الوقت الراهن لأي زعزعة تحدث في المضيق لرفع تكلفة بوليصة التأمين البحري
أوضح الخبراء أن شركات التأمين متهيئة في الوقت الراهن لأي زعزعة تحدث في المضيق لرفع تكلفة بوليصة التأمين البحري

7 ملايين برميل نفط تمر عبر مضيق هرمز يومياً...

أكد مختصون في التأمين أن تكلفة التأمين على البواخر والناقلات البحرية في منطقة الخليج العربي أوضحوا أن شركات التأمين متهيئة في الوقت الراهن لأي زعزعة تحدث في المضيق لرفع تكلفة بوليصة التأمين البحري لم تتغير خلال العام الحالي 2012م، إلا أنهم قالوا ان الفرصة مهيأة لشركات التأمين البحري بعد أن تعالت تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز في حالة حدوث مستجدات على الساحة العالمية والتي من المتوقع أن ترفع قيمة بوليصة التأمين 25 في المئة.

وقالوا أن الأسعار في الوقت الراهن لم تتغير وستبقى ثابتة، إلا أن التوقعات تشير إلى حدوث ارتفاع في حالة وقوع أزمة وعدم استقرار بسبب التهديدات الإيرانية، وأوضحوا أن هذه الفترة قد تكون مهيأة لارتفاع تكلفة التأمين البحري لأنها تعدّ فرصة لشركات التأمين، إلا أن ذلك لن يحدث طالما بقيت عقود التأمين كما هي عليه الآن ولم يستجدّ شيء على الساحة العالمية أو الإقليمية.

وأوضحوا أن التأمين على الناقلات البحرية والسفن بوجهٍ عام قد يمرّ بارتفاعات حالما تُدقّ نواقيس الخطر في الخليج العربي وأن تكلفة بوليصة التأمين في الوقت الراهن ثابتة ولا تغيير فيها. وأشاروا إلى أنه لا تغيير في الوقت الراهن في تكلفة التأمين على الناقلات والسفن البحرية لأن عقود التأمين سنوية ولا يمكن تغييرها بأي حالٍ من الأحوال إلا في حالة حدوث أمور طارئة تستدعي تغيير هذه العقود. ولفتوا إلى أن تكلفة التأمين على الناقلات المحمّلة بالبضائع التجارية 4/1 في المئة إلى 1 في المئة من قيمة البضاعة، ويشمل التأمين البحري عدّة مخاطر وتغطي كل ما ينتج عن البحر ويتمثل في الظواهر الطبيعيةومخاطر أخرى مصدرها العنصر البشري.

وقالوا أن الحركة التجارية في طرق النقل البحرية التجارية تتأثر من الأزمات والحروب والظروف الأخرى المشابهة، وأنه لو تم حدوث أيٍ من هذه المخاطر فإنه سيتم ارتفاع تكلفة بوليصة التأمين البحري على البواخر والسفن التجارية بما يقارب 25 في المئة ولا يمكن أن يكون أكثر من ذلك. وأوضحوا أن شركات التأمين متهيئة في الوقت الراهن لأي زعزعة تحدث في المضيق لرفع تكلفة بوليصة التأمين البحري، ولكن المتأثر المباشر والسريع من هذا كله هو النفط والذي تجاوزت قيمة البرميل خلال الأيام الماضية ال100 دولار نتيجة عدم الاستقرار التي يمرّ بها الخليج العربي وتحت ظل التهديدات الأخيرة للمضيق والذي يعد منفذا بحرياً مهماً وعصباً لما يقارب 40 في المئة من النفط العالمي، وأن هناك ما يقارب الـ7 ملايين برميل نفط يوميا تمرّ من مضيق هرمز في عشرات الناقلات التي تمرّ بشكل مستمر من مضيق هرمز في الخليج العربي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن